مصطفى الفقي: عمرهم الافتراضي انتهى

أبدى المفكر السياسي الدكتور مصطفى الفقي، قلقه وتخوفه من تظاهرات يوم 25 يناير القادمة لإحياء ذكري ثورة يناير، وتوقع أن هذا اليوم سيحمل بعض المتاعب، ولكنها لن تكون بنفس الحجم التي يتوقعها الكثيرون، مشيرا إلى القلق الذي يشعر به الشارع المصري بسبب هذا اليوم.

الفقي قال في مداخلة هاتفية لبرنامج «القاهرة اليوم» على  فضائية «أوربت»: أتوقع أن تحدث صدامات في الميادين، وأحداث عنف مدبرة، نحن لازلنا في مرحلة الهدم، ونحن غير قادرون على البناء، وفيه قلق شديد من الناس في الشارع يوم 25، وأيضا يوم 26 بسبب حكم مجزرة بور سعيد، ومفيش صوت قوي يكلمهم ويطمئنهم، جبهة الإنقاذ في وادي والإخوان في وادي والسلفية في وادي».

وأضاف لم نتقدم خطوة واحدة على الطريق الصحيح، ندور في حلقة مفرغة وكسرها يكون بفتح الباب للشباب، فكل من يتحدث عمرهم الافتراضي السياسي انتهى ولن يعيشوا المستقبل، مضيفاً: مفيش حد بتوجعه البلد، فنحن حوار الطرشان، كل واحد بيتكلم عشان الصحافة تكتب عنه، والرغبة في النجومية على حساب هذا الوطن الكل يتحدث ولا أحد يرد على أحد.

الفقي تمنى أن لا يكون خطاب الرئيس مرسي يوم الخميس القادم دينيا فقط في ذكرى المولد النبوي، وأضاف مش عاوزين حديث ديني، لأن الأكباد الجائعة أولى بالصدقة من البيت الحرام، الناس تحتاج إلى تعليم، والعمل للحياة والأجيال القادمة، أنا مبتئس على الأجيال القادمة.