كوندوليزا رايس تعود من جديد

بعد انتهاء رئاستها لحقيبة الخارجية في عهد الرئيس الأمريكي السابق جورج دبليو بوش، انضمت مؤخراً كوندوليزا رايس إلى فريق العمل بشبكة «سي. بي. إس» نيوز الإخبارية الأمريكية.

رايس، وفقاً لتصريحات رئيس الشبكة جيف فاجر، مُرحب بها كثيراً حيث تسعى الشبكة إلى استغلال خبرتها التحليلية الثاقبة ومراقبة الثغرات الدقيقة في القضايا التي تواجه الولايات المتحدة سواء في الداخل أو الخارج، وقد ظهرت بالفعل يوم الأحد الماضي في الحلقة التي أذيعت من برنامج «واجه الأمة»، وستشارك في حفل تنصيب الرئيس الأمريكي باراك أوباما.

الوزيرة السابقة كانت من أبرز المؤيدين للحرب على العراق عام 2003، بحجة التصدي لأسلحة الدمار الشامل والتي اتخذتها إدارة بوش كذريعة لدخول الحرب، وخسارة الجيش الأمريكي نحو 4400 جندي أمريكي تقريباً، وهي تعتبر أول أمريكية من أصول أفريقية تتولى منصب الخارجية بعد كولين باول، كما اختيرت كمستشارة للأمن القومي في الولاية الأولى لجورج بوش الابن، وقبلها كانت بمجلس الأمن القومي في عهد بوش الأب.

وقد اتجهت رايس منذ عدة شهور إلى عالم الرياضة والأزياء من خلال إعلان قامت بتصويره مرتدية ملابس رياضية، بما أوحى للجميع أنها ابتعدت عن السياسة تماماً وهو ما تم نفيه الآن بالتحاقها بشبكة «سي. بي. إس» نيوز الإخبارية.