حسين عبد الغنى: الرئيس يتحاور مع من ليس لهم وزن

أكد الإعلامي المصري حسين عبد الغنى، المتحدث الرسمي باسم جبهة الإنقاذ الوطني، أن الحوار الذي دعا إليه الرئيس محمد مرسي وجماعته لا يمكن وصفه بالوطني خاصة وأن مصر منقسمة بين فريقين فريق أهل الرئيس وجماعته وعشيرته وفريق المعارضة الوطنية.

عبد الغني قال في برنامج «في الميدان» الذي تقدمه الإعلامية رانيا بدوى على قناة التحرير إن الحوار في حقيقته شكلياً تم بين الرئيس وجماعته ومجموعة من القوى السياسية التي ليس لها وزن أو وجود في الشارع على أمل أن يكون لها مكان في البرلمان .

وأوضح عبد الغنى أن الرئيس لو كان يريد حوارا وطنيا حقيقيا لحدد جدولاً زمنياً ووضع التزاما حقيقيا بما يتم التوصل إليه، ولكن لن يكون هناك حوار قبل أن يعلن النظام مسئوليته عن الدم المصري الذي يراق في الشوارع .

وأضاف أن سبب العنف الحالي في الشارع المصري هو تهديد التيارات الإسلامية لكل من يخالف الرئيس محمد مرسي بإهدار دمه، ورفض الإخوان جميع منافذ الطُرق السلمية للتغيير، وعدم احترام دولة القانون مؤكداً على أن مرسى كانت لديه فرصة عظيمة ليصبح رئيساً منتخباً لكل المصريين، لكنه أهدر تلك الفرصة، وأهدر هيبته عندما اتخذ عددا من القرارات، ورجوعه فيها.