عمرو مصطفى: دي «مهزلة».. ولميس الحديدي تمادت في تضليل الرأي العام

هاجم الفنان المصري عمرو مصطفى مواطنته الإعلامية لميس الحديدي بسبب إذاعتها لأغنية «أنا بنت من البنات» التي لحنها وغنتها المطربة المصرية آمال ماهر من دون إذن كتابي منه.

عمرو اعتبر إعادة مونتاج الأغنية التي طرحها على قناته عبر موقع يوتيوب، ووضع مشاهد

لسقوط الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك والتظاهرات ضده، تزييفاً للحقيقة، وهدد بمقاضاة قناة cbc التي كانت تعرض الأغنية في إطار برنامج «هنا العاصمة» الذي تقدمه الحديدي على شاشتها إذا لم تصحح ما اعتبره خطأ.

المغني المعروف بحبه ودفاعه عن حسني مبارك قال: «قمت بعمل الأغنية قبل ثلاثة أعوام، وغنتها آمال ماهر في حينها خلال احتفال بوصول السيدات إلى سلك القضاء.. وما ضايقني في الموضوع .. أن محطة CBC قاموا بعمل مونتاج للأغنية على حسب مزاجهم».

وتابع: «أذاعوا الأغنية من دون إذن كتابي مني.. وتزييف الحقائق بالتعريف عنها على أنها أغنية جديدة وهي ليست بجديدة، ووضعوا في المونتاج مشاهد لسقوط مبارك وهم يجهلون أنه تم إنتاجها في عصره وتحت رعاية شخصية منه.. وهذه اعتبرها إساءة شخصية لي وتزييفاً لمواقفي».

أبرز محاربي ثورة 25 يناير على الساحة الغنائية أضاف: «بعد محاولة للاتصال بالقناة لم ترد المعدة رغم معرفتهم برقم تلفوني.. ورغم التعليقات التي كتبت على الصفحة الخاصة بالبرنامج من قبل الناس، وندائهم لتصحيح ما قالته لميس، التي تمادت في تضليل الرأي العام وتشويه الأغنية لأغراضها الشخصية».

عمرو وصطفى وصف ما يحدث في الشارع المصري حالياً من عنف يسفر عن وقوع قتلى وجرحى يومياً بالمهزلة، وقال: «يشرفني أنني كنت أول من حذّر من نتائج ما سموه هم «ثورة يناير» وأسميتها أنا «نكسة يناير».. ويسعدني أن جزءاً كبيراً من المصريين بات يترحم على أيام «الرئيس مبارك» ولم يمضِ أكثر من ستة أشهر على حكم غيره».