السعودي إياد مدني أميناً عاماً لمنظمة التعاون الإسلامي

اقر وزراء خارجية منظمة التعاون الاسلامى فى اجتماعاتهم المغلقة التى عقدت بالقاهرة ، اختيار المرشح السعودى اياد مدني كامين عام جديد لمنظمة المؤتمر الإسلامى خلفًا لأكمل الدين إحسان أوغلو بعد ان سحبت تشاد اسم مرشحها رسميا لهذا المنصب الدولى الرفيع.

مدني يشغل حالياً منصب نائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة الملك عبد الله بن عبد العزيز للإسكان التنموي، وكان قد تسلّم حقيبتي وزارتي الحج والإعلام تباعا حتى عام 2009، ورشحته المملكة لتولى هذا المنصب الرفيع عقب انتهاء الدورة الثانية لأوغلو الذي تم التجديد له أيضاً لمدة عام إضافية بسبب احتدام المنافسة بين ثلاث مرشحين أفارقة ومدني، حتى تم حسم هذا الصراع في اجتماعات وزراء خارجية المنظمة المنعقدة بالقاهرة.

إيــاد بن أمين مدنــي ولد في مكة المكرمة يوم 14 / جماد الأولى / 1365 هــ، الموافق 26 / إبريل / 1946 م . تخرج من مدارس المدينة المنورة ، وأنهى دراسته الجامعية في الولايات المتحدة الأمريكية.

حضر العديد من الدورات التدريبية والحلقات الدراسية المتخصصة في مجالات التدريب والتنمية الإدارية وتنمية القوى البشرية، والتسويق وتخطيط السياسات الإعلامية ، وتقنيات الاتصال ومنح درجة الدكتــوراه الفخرية من الجــامعة الإسلامية العالمية بماليزيا (IIUM) في مجال العلاقات الدولية.

عمل كوزير للثقافة والإعلام في المملكة العربية السعودية لأكثر من أربعة أعوام، وقبلها كوزير للحج لـستة أعوام ، وكعضو في مجلس الشورى لعامين، وعضو في المجلس الاستشاري للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربي.

تولى عدة مسؤوليات إعلامية قبل عمله في الدولة حيث كون مجموعة فكرة للاستشارات الإعلامية والتسويقية لتقديم الخدمات الاستشارية المتخصصة في مجالات الإعلام والاتصالات ، والتسويق ، وتنمية القوى البشرية وتولى منصب مدير عام مؤسسة عكاظ للصحافة والنشر ورئيس تحرير صحيفة "سعودي جازيت "

شارك في عضوية العديد من اللجان الوزارية الدائمة والهيئات العامة وكذلك عضوية عدد من مجالس إدارة البنوك والشركات المساهمة كما شــارك في عدد من الجمعيــات واللجـان الاجتمـاعية والثقـافية التطـويرية ، منهـا : مؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله لرعاية الموهوبين، مجلس أمنـا ء "جامعة الخليج" فـي دولة البحـرين، اللجنة السعودية لتنمية التجارة الخارجية والمنبثقة عن مجلس الغرف التجارية السعودية.

الوزير السابق حصل على العديد من الأوسمة والجوائز منها درع تقدير من جامعة الخليج في دولة البحرين، ميدالية تقدير من جمهورية الصين (تايوان)، وسام لفارس الأكثر بروزا PSM من دولة ماليزيا، وسام من الدرجة الثانية من حضرة صاحب الجلالة سلطان عمان.