عصام الأمير: حولوني لموظف بدرجة «ركنة»

أكد عصام الأمير، رئيس التليفزيون المصري السابق أنه لا يشعر بالندم بعد تقديمه لاستقالته مؤكداً أنه اختار الوقت المناسب؛ لأنه لا يقبل محاولات التدخل في عمله أو فرض إملاءات لا يقبلها.

الأمير قال في حواره بصحيفة «الشروق اليومية»: «كان هناك خلافات حدثت بيني وبين وزير الإعلام صلاح عبد المقصود لأنه كان يفرض تواجد عناصر من الإخوان وحزب الحرية والعدالة في أي برنامج، بينما رأيت أنه ليس بالضرورة أن يكون التناول الإعلامي من طرفين، وأن هناك موضوعات تفرض نقاشها من طرف واحد».

عصام أضاف: «وفي يوم مليونية الإخوان لتأييد الدستور أمام جامعة القاهرة تم توفير كافة الإمكانيات في ساعات قليلة لنقل المظاهرة لأنها تتفق مع انتماءه، بينما تم تجاهل أحداث أخرى مهمة في ميدان التحرير».

رئيس التليفزيون السابق أكد أن استقالته قدمها نتيجة كل هذه المقدمات، وقال: «ما زلت موظفا فيه على درجة مستشار، وهو منصب كما ليس له أية صلاحيات، والموظفين يعتبرونه بمثابة «ركنة» لمن لا مكان لهم في الإدارة، بينما أراه استراحة محارب لالتقاط الأنفاس قبل بداية جديدة».