جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

في ذكرى وفاته.. أشهر عبارات قالها جلال عامر ويكرهها السياسيون

الخميس 14 فبراير 2013 | 03:20 صباحاً
القاهرة - Gololy
1298
في ذكرى وفاته.. أشهر عبارات قالها جلال عامر ويكرهها السياسيون

كان رحيل الكاتب الكبير جلال عامر صدمة قاسية تلقاها كل المصريين، حيث تركنا في ظروف تشابهت مع كتابته الساخرة، التي تعتمد على التداعي الحر للأفكار والتكثيف وأسطرة الواقع.

مرت الذكرى الأولى لرحيل «جلال» الذي طلب في وصيته الأخيرة التبرع بقرنية عينه لمصابي الثورة الذين فقدوا أعينهم، وكانت آخر صورة التُقطت له أثناء مشاركته في مسيرة رأس التين بالإسكندرية التي تقع بالقرب من مسكنه، والتي شهدت اشتباكات بين مؤيدين ومعارضين للمجلس العسكري، فلم يحتمل قلبه خلاف المصريين، وقال في آخر كلماته : «المصريين بيموتوا بعض».

جلال عامر من مواليد 25 سبتمبر 1952، تخرج في الكلية الحربية، وشارك في ثلاثة حروب مصرية كان آخرها حرب أكتوبر المجيدة عام 1973، وهو متزوج وله أربعة أبناء: رامي ورانيا وراجي وريهام.

يعد عامر أحد أهم الكتاب الساخرين في مصر والعالم العربي، درس القانون في كلية الحقوق، ثم الفلسفة في كلية الآداب. بدأ عمله ككاتب صحفي في جريدة «القاهرة» التي تصدر عن وزارة الثقافة المصرية حيث أشرف على صفحة «مراسيل ومكاتيب للقراء».

كتب فترة في جريدة «الأهالي»، وقبل وفاته كان له عمود يومي بعنوان "تخاريف" في جريدة «المصري اليوم»، يتابعه مئات الآلاف وينتظرونه يوميا سواء في العدد المطبوع أو في النسخة الإلكترونية، كبداية ساخرة ضاحكة بنكهة كتابة جلال عامر.

«الضاحك الباكي» تظل كلماته حيه في نفوس الجميع، وتبقى ابتسامته الرقيقة خالدة على مر الزمان.. وظلت كلماته إلى الآن –رغم سخريته الشديدة- تعبر عن واقع السياسة الأليم.. Gololy يجمع لك أكثر العبارات التي قالها عم "جلال" ويكرهها السياسيون:

*«بدأت مصر بحفظ الموتى وانتهت بحفظ الأناشيد، لأن كل مسئول يتولى منصبه يقسم أن يسهر على راحة الشعب، دون أن يحدد أين سيسهر وللساعة كام؟ ففي مصر لا يمشى الحاكم بأمر الدستور، ولكنه يمشى بأمر الدكتور، ولم يعد أحد في مصر يستحق أن نحمله على أكتافنا إلا أنبوبة البوتاجاز. فهل مصر في يد أمينة أم في إصبع أمريكا أم على كف عفريت».

*«هل المشكلة في حكامنا فقط أم أنها في «الترزي» وفي «القماشة» أيضاً فالعيوب مشتركة.. فإذا غيرنا «الترزي» كيف نغير "القماشة"؟ إذن بين الحكام والشعوب عيوب مشتركة».

*«كل علم حقيقي أمامه علم زائف فالكيمياء أمامها «السحر» والطب أمامه «التعشيب» والفلك أمامه «التنجيم» والسياسة أمامها «الأحزاب».

*الرؤساء العرب يرفضون «الطلاق» لذلك امتلكت الشعوب حق الخلع.

*غريبة.. عندنا مولود كل خمسة وعشرين ثانية وحزب كل خمس ثوانٍ ورئيس كل ثلاثين عاماً.

البرلمان المقبل في مصر مثل خروف العيد، الثلث للإخوان والثلث للأصدقاء والثلث لصاحب الخروف و«الفروة» للثورة.

*صحيح مصر دخلت عصر النهضة لكن هتسلم على اللى قاعدين وتطلع من الناحية التانية.

*نتصارع على طريقة أنا أؤمن بالحوار، تناقشني أناقشك، وتجادلني أجادلك، وتحاورني أحاورك، لكن تختلف معي، أذبحك.

*إذا رأيت ضابطا يكهرب ابني فسوف أهنئه وأقول أمام النيابة إن ابني كان فاصل شحن

*الأمة التى تفضل التغيير وهى فى السرير لن يغيروا لها إلا "البامبرز".

*لا تنس أن مصر فيها ربع آثار العالم وثلاثة أرباعها إذا أضفنا إليها آثار التعذيب.

*أصابع «زينب» رغم حلاوتها «لا تعزف» ولقمة «القاضي» رغم روعتها «لا تحكم»، والقانون لا يحمي المواطنين

*ما يحدث ليس له علاقة بالسياسة بل تشابه أسماء.

*رد بصراحة: آخر مرة أكلت لحمة إمتى؟… من حقك أن تمتنع عن الإجابة وتكتفى بالبكاء.

*هل ما نعيشه هو انفلات «أمنى» أم انفلات «أمن»؟ فإذا كان «انفلات أمنى» أدينا بننسرق, وإن كان «انفلات أمن» أدينا بننقتل.

*«لكنني صعلوك عابر سبيل، ابن الحارة المصرية، ليس لي صاحب، لذلك كما ظهرت فجأة سوف اختفى فجأة، فحاول تفتكرني».