تعرف على المتحدث الرئاسي الجديد.. إخواني «شريك» للشاطر

بعد استبعاد الدكتور ياسر علي من مؤسسة الرئاسة كمتحدث رسمي، اختار الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية، الدكتور أحمد عبدالعاطي ليكون بديلاً مؤقتًا لعلي، ولعل اسم عبدالعاطي ليس من قبيل الأسماء التي سلطت عليها الأضواء الإعلامية بعد تولي مرسي رئاسة الجمهورية، على الرغم من أنه عضواً نشطاً بجماعة الإخوان المسلمين ثم بمؤسسة الرئاسة نفسها كمدير لمكتب رئيس الجمهورية.

عبدالعاطي، أحد قيادات التنظيم الدولي لجماعة الإخوان، من بلدة مرسي وحاصل على بكالوريوس الصيدلة من جامعة الزقازيق، ثم حصل على دبلوم إدارة المنظمات غير الحكومية من جامعة القاهرة عام 2005، وهو متزوج وله ثلاثة أولاد، وقد لمع اسمه كأحد كوادر الجماعة ومسئول تنظيم طلاب الإخوان العالمي، والأمين العام السابق للاتحاد الإسلامي العالمي للمنظمات الطلابية قبل أن يصبح أحد حاملي مفاتيح ملف النقابات.

المتحدث المؤقت باسم الرئاسة، كان شريكاً للمهندس خيرت الشاطر، نائب المرشد العام، بشركة «حياة» للأدوية، والتي تم إغلاقها بعدما صدرت ضده، مع 25 قيادة إخوانية أخرى، أحكاماً عسكرية بالسجن عام 2007 في قضية «ميليشيات جامعة الأزهر»، ثم هاجر إلى الخارج لمدة 4 أعوام حتى عاد بعد سقوط النظام السابق في 2011، كأحد منسقي الحملة الانتخابية لمرشحي الإخوان الشاطر أولاً ثم مرسي من بعد استبعاد الأول، وليكون بعد نجاح الثاني كرئيس للجمهورية مديراً لمكتبه.