جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

مدينة الأقصر تحتضن السينما الإفريقية بعد غياب

الثلاثاء 19 فبراير 2013 | 11:53 صباحاً
القاهرة - سمير العفيفي
291
مدينة الأقصر تحتضن السينما الإفريقية بعد غياب

أكد رئيس المهرجان سيد فؤاد أن المهرجان حلم يتحقق بالفعل لأجيال من السينمائيين المصريين بعد أن افتقدناه لسنوات طويلة بسبب نظام سياسي فاشل قد هوي بالبلاد في مستنقع الفساد والديكتاتورية وابعد مصر علي احتضانها للثقافة لقارتها الإفريقية التي تحتاج إلى دفئها كما تحتاج هي إلينا ، وعبر عن سعادته هذا العام لإقامة هذا المهرجان الضخم الذي يعتبر بمثابرة العرس الثقافي لقارة إفريقيا بإقامته في مصر وخاصة بعد موافقة وزارة الثقافة لتدعيم هذا المهرجان بعد حالة من اليأس بسبب رفض الوزارة تدعيم أي مهرجانات تابعة لجمعيات .

حيث يبدأ المهرجان بفيلم الافتتاح للمخرج الأثيوبي هايلي جريما " تيزا " والأفلام الطويلة للمسابقة سواء روائي وتسجيلي تتكون من 16 فيلما وتمنح لجنة التحكم من خلالها 3 جوائز و تضم اللجنة كلا من عبد الرحمن سيساكو ( موريتانيا ) وهند صبري ( تونس ) وادريسا وادراجو ( بوركينا فاسو ) ومحمد خان ( مصر ) وبلوفوبكوباكا نيدا كونجو ( فرنسا ) .

ومن الأفلام الطويلة التي تشارك بها مصر فيلم " مولود في 25 يناير " إخراج احمد رشوان وتدور أحداثه حول " يرصد الفيلم من خلال عيون مخرجه لأربع شهور من عمر الثورة المصرية المجيدة تبدأ قبل ثورة 25 يناير وتنتهي بيوم الجمعة 27 مايو حيث خرج المصريون ينادون بالدولة المدنية بينما رفضت التيارات الدينية المشاركة فيها ورغم ما حدث في الشهور الأربعة إلا أن الثورة مازالت مستمرة "

وأيضا فيلم " الخروج من القاهرة " إخراج هشام عيسوي وتدور أحداثه عن " أمل اسكندر فتاة قبطية في الثامنة عشرة من عمرها وتعيش في بشتيل في ضواحي القاهرة المعدمة وينوي حبيبها المسلم طارق أن يغادر مصر علي متن قارب غير شرعي إلى ايطاليا وحين تخبره إنها تحمل طفلة يخيرها بين أن تغادر معه أو تجهض حملها لكنها ترفض الخيارين كليهما رغم حبها الشديد له " .

أما الأفلام المصرية القصيرة المشاركة في المسابقة الرسمية فتتكون من 25 فيلما قصير روائي وتسجيلي وتمنح لجنة التحكيم بها 3 جوائز للأفلام الأولى الفائزة وتضم لجنة التحكيم للأفلام القصيرة كلا من عمرو وأكد ( مصر ) و مصطفي المسناوي ( المغرب ) وماما كيتا ( السنغال ) و جون بيير بيكولو ( الكاميرون ) و فانتا ريجينا ناكرو ( بوركينا فاسو ) .

وتشارك مصر بأكثر من فيلم قصير منها فيلم " زيارة يومية " إخراج ماجد نادر وتدور أحداثه حول " سيدة عجوز تعيش وحيدة في شقة متسعة تجتر ذكرياتها السعيدة في الزمان الماضي ، بينما الفتاة التي تأتي إليها لترتيب المنزل لا تسمع إليها باهتمام وإنما مشغولة بموعد مع صديق بهاتفها المحمول " .

وفيلم " جلد حي " إخراج فوزي صالح وإنتاج البطريق للإنتاج الفني التي يمتلكها محمود حميدة وتدور أحداثه حول " مجموعة من الصبية يعملون في مهنة دباغة الجلود ومن خلال متابعة كل منهم نتعرف علي الظروف الصعبة والخطرة التي يعملون فيها والظروف الاقتصادية والاجتماعية التي تضطرهم للعمل في هذه الظروف اللا إنسانية حيث أنهم يتعرضون لمخاطر الإصابات المتنوعة التي تسببها الكيماويات المستخدمة في هذه الصناعة وكذلك الماكينات البدائية الخطرة علاوة علي الجراثيم والأوبئة " .

وفيلم " جداريات الحج " إخراج محمد عرابي وإنتاج جمعية مصر المحروسة لرعاية التراث وتدور أحداثه حول " شخص يدعي عم كمال رسام شعبي متخصص في رسم جداريات الحج يزين الجدران بلوحاته البديعة ويروي بالفرشاة والألوان الزاهية تفاصيل الرحلة المقدسة روحانيات عميقة ومشاعر جياشة أما هو فحكايته حكاية فنان شعبي يعيش في وطن طيب أهله والحكي يختلط بالرسم والابتسامة الصافية والقلب العامر بالإيمان .

وفيلم " برة الصفا " إخراج اسحق راتب اسكندر وتتلخص أحداثه حول " فتاة في حالة من التداعي الحزين لما آلت إليه حياتها من فقدانها للحب ولوجود الآخر وهي الآن علي حافة سن العنوسة وتعدد الضغوط الاجتماعية والنظرة المختلفة للفتاة في مثل هذا السن حتى أن الأشخاص الذين يتقدمون لخطبتها أما متزوجون أو أرامل ولكنها تقول في النهاية رغم فقدانها الزوج فهي راضية عن حياتها " .

وفيلم " حواس " سيناريو وإخراج محمد رمضان ويتحدث عن " سعاد ممرضة شابة تقع في حب من طرف واحد مع رجل مصاب بغيبوبة يدعي يوسف تتابعه باستمرار خلال اليوم ونري كيف تتعامل مع حالته بشكل مستمر فهل يقدر يوسف علي التواصل معها ؟ " .

وأخيرا فيلم " الصومال ارض الأرواح الشريرة " إخراج مني عراقي والذي يتحدث عن " مغامرة ورحلة مثيرة الصومال حتى الوصول إلى عالم القراصنة بتفاصيله الخطرة والمثيرة وفيلم يكشف تشابكات اللعبة الدولية ويلمس أطراف المؤامرة التي تحكيها الأسرة الاستعمارية علي دولة الصومال الفاشلة ذات الموقع الفريد والثروات المكنونة " .

وسيتم تكريم المخرج الأثيوبي هايلي جريما والمخرج المصري داوود عبد السيد بالإضافة إلى تقديم المؤسسة جائزة باسم المخرج رضوان الكاشف للفيلم القصير الأول لمخرجه بقيمة الفين دولار أمريكي وأيضا تسليم الجوائز للأفلام الفائزة حيث تمنح لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الطويلة جائزة النيل الكبرى لأحسن فيلم ( 10 ألاف دولار أمريكي والقناع الذهبي للملك توت عنخ امون ) و جائزة لجنة التحكيم الخاصة ( 8 ألاف دولار أمريكي والقناع الفضي للملك توت عنخ امون ) و جائزة أحسن إسهام فني لفنان ( 5 ألاف دولار أمريكي والقناع البرونزي للملك توت عنخ امون ) .

وعلي الجانب الآخر تمنح لجنة تحكيم مسابقة الأفلام القصيرة جائزة النيل الكبرى لأحسن فيلم باسم المخرج سليمان سيسيه ( 5 ألاف دولار أمريكي والقناع الذهبي للملك توت عنخ امون ) و جائزة لجنة التحكيم الخاصة لفيلم ( 4 ألاف دولار أمريكي والقناع الفضي للملك توت عنخ امون ) وجائزة أحسن إسهام فني لفنان ( 3 ألاف دولار أمريكي والقناع البرونزي للملك توت عنخ امون ) .