خالد علم الدين: خيرت الشاطر مظلوم

في إطار الأزمة العنيفة بين مؤسسة الرئاسة والجبهة السلفية بقيادة حزب النور، أكد الدكتور خالد علم الدين، مستشار الرئيس لشؤون البيئة المُقال، أنه لم يشعر بوجود أي شفافية في مؤسسة الرئاسة، وقد كان نادماً لعدم تقديمه استقالته منذ فترة، ولكنه يتعرض الآن للعديد من الضغوط كي لا يظهر في وسائل الإعلام، ويتحدث عن إقالته.

وفي تعليقه على تدخل المهندس خيرت الشاطر، نائب مرشد الجماعة، في شئون مؤسسة الرئاسة قال علم الدين إن الإعلام يظلمه كثيرًا، فهذا غير صحيح على الإطلاق، والأزمة الحقيقية الآن في كون معظم مستشاري الرئيس محمد مرسي من حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين.

ومن جهة أخرى استنكر سعد الشاطر، نجل نائب المرشد العام، تحول موقف نادر بكار، المتحدث الرسمي لحزب النور، مؤخرًا تجاه رئاسة الجمهورية، بعد إقالة علم الدين و وجه له رسالة، عبر حسابه الشخصي على موقع التدوينات القصيرة تويتر، قائلًا: «إذا خاصم فجر؟؟!!»

وكان بكار قد انتقد بشدة، عبر تويتر، إقالة القيادي بالحزب بناءً على الشبهات متعجبًا في الوقت نفسه من عدم الأخذ بالشبهات في إطلاق الأحكام بالرئاسة، في عدة وقائع سابقة، وذكر منها ما يخص الشاطر قائلًا: «وإذا كانت الرئاسة تقيل بالشبهات فلتحدثنا عن صفة خيرت الشاطر التي تكلم بها عن «تحركات مرصودة» لأطراف في الداخل والخارج لم يسمها» وهو ما استتبعه رد نجل الشاطر عليه مباشرةً.