كيف تحايل محمد حسني مبارك لتجنب لقاء أحمدي نجاد في القاهرة؟
في إطار كشفه للأسرار التي عاشها مع نظام الرئيس المخلوع محمد حسني مبارك، كوزير سابق للخارجية أكد أحمد أبو الغيط أن مبارك كان لديه مشكلة أمنية مع إيران، خوفًا من نشر التشيّع واختراق الأراضي المصرية.
أبوالغيط ذكر أن إيران حاولت مرارًا إعادة العلاقات الدبلوماسية مع مصر بدءًا من التبادل السياحي وهو ما رفضته الأجهزة الأمنية حتى لا يكون هناك من بين السياح مندوبون لنشر الفكر الشيعي، كما أن مبارك رفض اقتراحًا قدمه الدكتور محمد البرادعي، الرئيس السابق لوكالة الطاقة الذرية، بإرسال مبعوث مصري محنك إلى إيران لبحث تحقيق التقارب بين البلدين ورشح الدكتور مصطفى الفقي لتلك المهمة ولكن محاولاته باءت بالفشل .
الرئيس المصري السابق لم يرفض هذا فقط بل تجنب لقاء الرئيس الإيراني أحمدي نجاد بأحد مؤتمرات القمة الإسلامية لأنه لا يحب الإحراج والمواجهة، ولم يرغب في المشاركة في القمة من الأساس حتى لا يضطر لأن يلتقي أو يُجبر على اللقاء مع نجاد، ولكنه وصل متأخراً بعد بدء الجلسة وانصرف بعد نهاية الجلسة مباشرة.