جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

محمود شعبان لـGololy: لن أحترم هذه المرأة.. والإسلاميون باعوني

الاحد 24 فبراير 2013 | 05:23 مساءً
القاهرة - أحمد التوني
413
محمود شعبان لـGololy: لن أحترم هذه المرأة.. والإسلاميون باعوني

أثارت تصريحاته غضب الكثيرين بسبب جرأتها وآراءه التي يحسبها البعض على تيارات التشدد الديني, إنه الدكتور محمود شعبان، أستاذ لبلاغة والنقد بجامعة الأزهر، الذي خرج من سراي النيابة بكفالة 5 الآلاف جنيه، بعد اتهامه بإهدار دم قيادات جبهة الإنقاذ في احد لقاءاته التليفزيونية.

Gololy أجرى حواراً مع الدكتور شعبان، الذي حمّل الإعلام المسئولية عن الكثير من الشائعات والافتراءات، على حد قوله، واصفا إياه بالكذاب الأشر، صاحب القص واللزق و"الفبركة".

الدكتور شعبان بدأ حواره بنفي كل دعوات التكفير التي نُسبت إليه قائلا: "أنا لم اكفر أحدا، فهناك فارق كبير بين الكفر والتكفير، وأن يدعى شخص كفر شخص، أما إهدار الدم فقد صوره الإعلام كذلك، وذلك باجتزاء مقاطع وتشويه الصورة ، وكان الأولى أن يتم عرض الفيديو كاملا، وان يعود بعدها لكتب الصحاح ويقرؤوا الحديث".

وأضاف "لن أتراجع عن مواقفي؛ لأنها توافق الشرع، أما من يتراجع من أصحاب الدين عن قول الحق فهو يتوافق مع العلمانيين ومن لا يريدون الشريعة، ولا أعلم لماذا لا يريدون الشريعة ولماذا يحاول بعض القيادات التنفيذية الإسلامية إرضائهم، حتى ولو خالفوا الشرع رغم علمهم أن هؤلاء المعارضين إنما يخرجون عن طوع الحاكم أولى الأمر، وأؤكد لك أن الشارع نفسه يريد التيار الإسلامي والإسلام".

الدكتور شعبان، طالب بضرورة تطبيق حد الحرابة على من تثبت عليه هذه التهمة وفقاً للقرآن والسنة" لماذا لا يطبق على المفسدين في حال إثبات ذلك عليهم، كما أن طاعة ولى الأمر واجبة طالما لا يأمر بمنكر كما انه من اختيار الشعب، رغم أن الرئيس "مرسى" أخطا بأنه كان أكثر لينا مع من يريدون خراب مصر، وهى نفس أخطاء الكثيرين من الإسلاميين الذين بدأوا يهادنون جبهة الإنقاذ أو خراب مصر".

أستاذ البلاغة بالأزهر الشريف حمّل "جبهة الإنقاذ" مسئولية الدماء التي تسيل في شوارع مصر بسبب دعوتهم للوقفات الاحتجاجية والمظاهرات، التي غالبا ما تتحول لدمار وقتل وسحل، مطالباً إياهم بأن يعودوا إلى الحق، بعد أن غادروه، بحسب وصفه.

وحول التحقيق معه في قضية إهدار دم بعض الرموز السياسية على الساحة؛ أوضح شعبان لـ Gololy أن أحداً لم يقف بجانه من تيارات الإسلام السياسي وعلى رأسهم جماعة الإخوان المسلمين، حيث قال: "الإخوان فقد باعوني صراحة، وكذلك السلفيين الذين بدأوا بمبادرات تجمعهم مع جبهة الإنقاذ، وكان الجميع نسى المشروع الإسلامي الذي هو الحل الوحيد لكل الأوضاع الحالية, والخلاصة أن أي شعب إسلامي لن يصلح الله أوضاعه إلا بتطبيق الشريعة بحذافيرها وبشكل واقعي وليس كلامي أو ورقى".

لكنه في الوقت نفسه استبعد أن يكون هناك تحالف بين حزب "النور" السلفي وجبهة الإنقاذ وعلل ذلك قائلاً: "لا يمكن أن يكون هناك توافق بين مؤمن بالشريعة وعلماني، وما يحدث يعد خطا في حق السلفيين وحزب النور".

الإعلام المصري وكالعادة كان له نصيب من هجوم الشيخ شعبان، حيث اعتبره إعلام مضلل يجتزئ الكلام ويبرز ما يخدم مصالح القائمين عليه ويخفي كثير من الحقائق، وذلك بقوله "لماذا يخشى الناس من الحق، هل الغناء والتراقص والتمايل هو ما يعجب الناس، أو العرى والابتذال هل هذا هو الفن, أما برامج الإعلام فقصتها هي الأخرى، لا تختلف كثيرا ما بين التضليل والكذب والافتراء، كما إنها لا تخلو من التبرج عند المذيعات والتطاول في الألفاظ بين الضيوف".

وأضاف "سعدت بغلق إحدى القنوات التي لم تكن تقدم سوى أعمال الرقص والمجون طوال اليوم، في إشارة منه إلى قناة "التت"، حتى أوقات الصلاة، واعتقد أن هذه خطوة وبداية على الطريق الصحيح وهذا ما نريده ولا نريد الافتراء على احد".

ورفض "شعبان" زيارة الرئيس الإيراني أحمدي نجاد الأخيرة لمصر ولقاءه مع علماء الأزهر الشريف وعلى رأسهم شيخ الأزهر، أحمد الطيب قائلاً: "زيارة مرفوضة يجب أن نقف ضد هذا التقارب الودي لان الشيعة كفرة باتفاق الجميع أما التقارب السياسي المبنى على مصلحة مصر فلا مانع منه".

كما رفض الدكتور شعبان، أن يقال عنه بأنه عدو المرأة ويضطهدها بشكل عام لكنه أكد أنه يضطهد فقط ما أسماها "المرأة المتبرجة عالية الصوت" وكذلك اختلاطها بالرجال، "أما المرأة المحترمة في نظره؛ فهي التي تهتم بشؤون أسرتها، وحتى وان خرجت للعمل فهي تلتزم بالمعايير الدينية والأخلاقية "أما غير ذلك فمن حقي أن أقول "هاتولي راجل".