اختفاء «أبو إسلام» عقب صدور قرار بحبسه

تجمهر العديد من أنصار الشيخ أحمد أبو عبدالله الشهير بأبي إسلام، أمام دار القضاء العالي، للاحتجاج على حبسه 4 أيام على ذمة التحقيق، ومطالبة النائب العام طلعت إبراهيم، بالإفصاح عن مكان احتجاز الشيخ والإفراج عنه فوراً.

المعتصم أحمد عبدالله نجل أبو إسلام قال: «لا نعرف حتى هذه اللحظة مكان احتجاز والدي، كما علمنا أثناء التحقيقات بخبر حبسه من رسائل الجوال عبر مواقع الأخبار القصيرة».

نجل الداعية أضاف: «إن المحامين لم يطلعوا على قرار حبس والدي، وكان قد دخل للوضوء في دار القضاء العالي لصلاة المغرب، وبعد ذلك فوجئ بضباط شرطة يصطحبونه إلى جهة غير معلومة، حتى أن الضباط لم يسمحوا  له بارتداء الجاكت الذي كان خلعه أثناء الوضوء، ولم يسمح له أيضاً بأخذ دواء السكري معه».

وحمّل الرئيس محمد مرسي والنائب العام مسئولية اختفاء والده وتبعات عدم تناوله دواءه، وأي أضرار ممكن أن تصيبه».

وقد وصف أنصار أبو إسلام ومحاميه الحكم بأنه سياسياً جاء من رئاسة الجمهورية، وذلك لمجاملة الأقباط، لأن التحقيقات لم تتعرض سوى لحديث أبو إسلام عن المسيحيات.

يذكر أن أبو إسلام متهم بالتطاول على السيد المسيح وقيامه بسب النساء القبطيات ووصفهن بالعاريا، وأنهن يذهبن إلى ميدان التحرير لكي يغتصبن.