في عيد ميلاده الـ27.. هل يحتاج شيكابالا لطبيب نفسي؟!

يحتفل موهوب كرة القدم المصرية محمود عبد الرازق «شيكابالا»، اليوم، بعيد ميلاده الـ27، وهو خارج المستطيل الأخضر، بعدما فشل في تجربته الاحترافية مع نادي الوصل الإماراتي، لعدم التزامه وسهره وسفره باستمرار.

لا أحد يختلف على موهبة اللاعب الأسمر، حيث أنه يُعتبر أبرز لاعبي كرة القدم المصرية والعربية والأفريقية في الوقت الحالي إن لم يكن أفضلهم على الإطلاق، إلا أن تصرفاته داخل وخارج الملعب أثرت على مستواه كثيراً.

وربما لنشأة شيكا سواء من فقر ويُتم، سبباً فيما وصل إليه الآن، حيث أنه يتيم منذ نعومة أظافره، فقد توفي والده وهو صغير للغاية، مما جعله أكثر ارتباطاً بوالدته وأشقائه، خاصةً أنه الطفل المدلل لديهم، لذلك أثرت عليه بشدة وفاة والدته عام 2009.

وكما هو حاله مع أسرته أصبح شيكابالا مُدللاً في الزمالك وكأنه صاحب النادي.. يتقاضى راتباً خيالياً وكلامه يُطاع، فإذا أراد هذا اللاعب أو المدرب استمر وإذا رفضه سيرحل حتماً، الأمر الذي زاد من حالة المزاجية لديه.

وبالطبع لا يُمكن نسيان أصدقاء السوء الذين يتواجدون بجوار النجم الأسمر دائماً، للاستفادة من شهرته والأضواء المسلطة عليه باستمرار، بجانب فقدانه لثقافة الحوار والتعامل مع الآخرين، حيث أنه دائم الاشتباك مع المدربين والجمهور.

حياة شيكا البسيطة، جعلته لا يتحمل الضغط النفسي والعصبي الذي يتعرض له، خاصةً أنه أصبح نجماً وهو في سن صغير، ولكنه فشل في استغلال هذه الميزة، فبدلاً من أن يكون نجماً يسطع في السماء ويحترف في الخارج، بات كثير المشاكل وقليل الإنتاج داخل الملعب.

فهل يستعين شيكابالا بطبيب نفسي لإنقاذ ما تبقى له في المستطيل الأخضر أم يستمر فيما هو عليه الآن ويخسر مستقبله الكروي؟