سميرة إبراهيم للخارجية: انجدوني

ناشدت الناشطة  المصرية سميرة  إبراهيم، صاحبة القضية المعروفة بـ«كشف العذرية»، والموجودة حاليا في الولايات المتحدة، الخارجية المصرية بالوقوف إلى جانبها وقالت إنها تتعرض لضغوط كبيرة للاعتذار.

الناشطة المصرية قالت عبر حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي تويتر: إنها تعرضت إلى ضغوط كبيرة من الحكومة الأمريكية للاعتذار عن تصريحات سابقة معادية للصهيونية وأنها رفضت فتم سحب منها الجائزة الدولية للمرأة والتي كانت من المفترض أن تحصل عليها، ونفت ما تردد بشأن إدلائها بتصريحات معادية للديانات السماوية، مؤكدة أن تصريحاتها استهدفت إسرائيل.

وكانت الولايات المتحدة الأمريكية قد سحبت الجائزة الدولية للمرأة الشجاعة التي كان من المقرر أن تحصل عليها الناشطة المصرية سميرة إبراهيم، حيث قالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية فيكتوريا نولاند خلال المؤتمر الصحفي لوزارة الخارجية: إن الوزارة قررت عدم منح الجائزة مطلقا لسميرة إبراهيم وليس هذا العام فقط.

يذكر أنه كان من المقرر أن يقوم وزير الخارجية الأمريكي جون كيري اليوم الجمعة بتكريم 10 نساء متميزات على مستوى العالم بينهن المصرية سميرة إبراهيم في حضور السيدة الأمريكية الأولى ميشيل أوباما بصفتها ضيفة الشرف بمنحهن الجائزة الدولية للمرأة الشجاعة بمناسبة اليوم العالمي للمرأة ، وذلك بمقر وزارة الخارجية الأمريكية.