نزاع بين الوليد بن طلال و«فوربس» حول ثروته الحقيقية

رداً على قرار رجل الأعمال السعودي الوليد بن طلال، بقطع علاقته بتصنيف مجلة «فوربس» لأغنياء العالم احتجاجا منه على تقييمها الذي قلل من ثروته، اتهمت المجلة الوليد بأنه «ضخم بشكل منهجي الحجم الحقيقي لثروته».

المجلة التي تنشر أبرز قائمة المليارديرات في العالم، كانت قد وضعت الوليد في المرتبة 26 عالميا بين أغنى أغنياء العالم، مقدرة ثروته بعشرين مليار دولار، بينما يقدر هو ثروته بـ29.6 مليار، وقالت: إنها اعتمدت على القيمة الحقيقية لاستثمارات الوليد بدلا من سعر أسهم مجموعته القابضة في سوق المال السعودي.

وكالة الصحافة الفرنسية كانت قد نقلت عن المحررة في فوربس كيري دولان قولها: إن مسئولين في مجموعة الوليد قالوا لي خلال السنوات القليلة الماضية إن الوليد، وبالرغم من كونه أحد أغنى أغنياء العالم، يقوم منهجيا بتضخيم حجم ثروته بزيادة عدة مليارات من الدولارات.

وقالت المجلة: إن الأمير كان يمارس ضغوطا عليها لاعتماد تقديره الخاص لثروته وهو 29.6 مليار دولار، وهو الأمر الذي قد يعيده إلى قائمة أغنى عشرة أشخاص في العالم.