نادية الجندي.. شهرة بأموال أزواجها.. أم بالموهبة أصبحت نجمة الجماهير؟
«نجمة الجماهير» لقب منحته لنفسها الفنانة المصرية نادية الجندي، أو ربما أعطاه لها جمهورها، هي فنانة بدأت منذ صغرها في أدوار ثانوية مع كبار النجوم، لم تستطع نادية أن تحظى بالبطولة إلا من بوابة الفنان الراحل عماد حمدي.
النجومية حلم، من أجله تذوب الحواجز، ولأن حلم نادية كان الفن لم تتردد في الزواج من الفنان عماد حمدي الذي يكبرها بحوالي أربعون عامًا، وداست على كل شيء، ووقتها كافأها حمدي بأول بطولة لها فيلم «بمبة كشر»، الذي بدأت نادية من بعده في الصعود تدريجيًا.
زواج نادية من عماد حمدي أثمر عن ابنهما هشام، إلا أنه لم يستمر طويلًا، فلم تتحمل نادية الرجل الكبير أكثر من ذلك، فتركته بعد أن حصلت على مبتغاها، فبجانب الأمومة أنتج لها حمدي العديد من الأفلام، وعندما فقد الفنان الراحل أمواله، أعلنت نادية الرحيل.
ووقتها لم تمكث الفنانة طويلًا حتى تعثرت في الخزينة الثانية، المنتج محمد مختار، الذي تزوجته وعاشا سويا لسنوات طويلة أنتج فيها مختار لنادية ما يزيد عن العشرين فيلمًا، حققت أغلبها نجاح كبير، بسبب الدعاية الكبيرة لهذه الأعمال.
ورغم أن الزواج استمر لسنوات، إلا أن الفنانة المصرية فاجأت الجمهور بانفصالها عن مختار، وانتهاء الثنائي الفني، لتبدأ بعدها رحلتها في التخبط، حيث لم تقدم نادية الجندي بعد الطلاق سوى أعمال تليفزيونية لم تحقق النجاح المطلوب.
التاريخ الفني الطويل الذي سطرته نادية الجندي بمساعدة أزواجها المنتجين.. يفرض سؤال ملح، هل تمتلك نادية الجندي موهبة حقيقية منحتها هذه الشهرة الواسعة؟ أم أنها حصلت على شهرتها بأموال أزواجها؟
