عمر طاهر يكشف أوجه التشابه بين أبوإسماعيل وحسام حسن

قال الكاتب عمر طاهر أنه يحب متابعة لقاءات وحوارات الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل أكثر من الدكتور محمد البرادعي.

طاهر برر ذلك بقوله إن العرض الذي يقدمه أبو إسماعيل في كل مرة يفقد جزءا من متعته إذا لم يشاهد على الهواء مباشرة، بينما يقدم البرادعى أفكارا عمرها أطول كثيرا من ساعتي الحوار فلن يفوته شيء إذا تابعها في الإعادة.

وأضاف ساخرا «كل ما أفرزته ثورة يناير في كوم والشيخ حازم أبو إسماعيل بالنسبة لي في كوم آخر».

وأشار إلى وجود أوجه تشابه كثيرة بين الشيخ أبو إسماعيل والكابتن حسام حسن حيث قال: «رصيد كل منهما قائم على محبة الجماهير لكن بلا إنجاز حقيقي لا في السياسة ولا في عالم التدريب، وكل منهما يصوغ عدم قدرته على الإجابة عن أسئلة محرجة بطريقة جذابة جدا تعجب الجماهير،كلاهما ارتبط اسمه بكارثة ما سواء في ميدان العباسية أو في بورسعيد، وكلاهما يزرع في نفوس محبيه إحساسا كاذبا بأنه ضحية للظلم في حين أن ذلك غير حقيقي،حتى جماهير الشيخ حازم تشكلت بالطريقة نفسها التي تشكل بها الأولتراس المحب للعميد».

وأوضح- في مقاله بجريدة التحرير- أنهما متشابهين حتى في السباب الذي يتعرض له كل واحد منهما من الجماهير المضادة، والذي له علاقة باسم الأم، هذا بالإضافة إلى أن كلا منهما يحمل ابتسامة تخبئ قدرا من الإنهاك الجذاب، تفاجئك عندما تظهر دون مقدمات في وسط الغضب في محاولة يائسة لاستعادة بعض الهدوء، وغيرها الكثير من المتشابهات.