«بينج لي يوان» سيدة الصين الأولى.. المغنية التي تفوقت على زوجها

حينما ظهرت على الساحة الدولية لأول مرة أثارت إعجاب الجميع بابتسامتها الهادئة وملابسها الأنيقة ومحبتها الواضحة لزوجها الرئيس الصيني شي جين بينج، لذلك كانت السيدة الصينية الأولى والمغنية السابقة بينج لي يوان محور تعليقات الصينيين على شبكات التواصل الاجتماعي.

وبدأ موقع تاوباو الصيني للتسوق الإلكتروني عرض معاطف مشابهة للمعطف الأسود البسيط الذي كانت ترتديه السيدة الأولى في إحدى رحلاتها للبيع، وكُتب في الإعلان عنه «نفس موديل معطف السيدة الأولى».

بينج كانت دومًا أكثر شهرةً وشعبية من زوجها شي؛ حيث ظلت المغنية الأولى لسنوات طويلة، ومن اقترب منها أكد أنها إنسانة مفعمة بالحياة ولطيفة، وهي الزوجة الثانية للرئيس الصيني، ولديهما ابنة تدرس في جامعة هارفارد تحت اسم مستعار، أم زوجته الأولى فهي ابنة دبلوماسي وقد طلّقها شي من قبل.

وعلى عكس الساسة في الغرب عملت الصين على ألا تظهر الجانب الإنساني لقادتها، مثل تواريخ ميلادهم الرسمية وأسماء الأبناء التي يعتبرونها من أسرار الدولة، ولكن الأمر يختلف بالنسبة للزوجين الرئاسيين؛ فقصة حبهما كانت مادة لعشرات من التقارير والصور التي تنشرها وسائل الإعلام الرسمية.

ولكن بعد أن أصبح زوجها نائبًا للرئيس عام 2007، وكان يُجرى وقتها إعداده لأعلى منصب في البلاد، أجبرت بينج على التواري عن الأنظار وعدم الغناء دعمًا للجيش كما تعودت كجندية صينية، ومع ذلك فقد أكدت الآراء أنه إذا كان بمقدور امرأة كسر تقليد اختفاء سيدات الصين الأول عن الواجهة، فستكون هي هذا الشخص.