بالصور.. عاصفة رملية تحرج باراك أوباما في الأردن.. لست وحدك يامرسي
الظواهر والكوارث الطبيعية كثيرًا ما سببت إحراجًا للرئيس المصري محمد مرسي أثناء زياراته الخارجية؛ حيث نال قسطًا من السخرية باعتباره سببًا في هذه الكوارث السيئة التي تضرب أي دولة أو منطقة يصادف زيارته لها في هذا التوقيت.
وها هو الرئيس الأمريكي باراك أوباما، تستقبله الرياح العاصفة التي ضربت الأردن مؤخرًا والتي كادت أن تتسبب في إلغاء رحلته إلى مدينة البتراء الأثرية بجنوب الأردن ضمن جولته الأخيرة بمنطقة الشرق الأوسط.
وبعد أن هدأت الرياح الرملية العاصفة، حلقت طائرة أوباما المروحية فوق المدينة الوردية المنحوتة بالصخر، والتي اختيرت كإحدى عجائب الدنيا السبع الجديدة عام 2007، قبل أن يستقل السيارة في جولة قصيرة بالمدينة استمرت 55 دقيقة عابرًا السهول والجبال الأردنية.
وكان الرئيس الأمريكي قد أُجبر على استخدام موكبه في إسرائيل بدلًا من المروحية بسبب الرياح الشديدة هناك، وذلك لزيارة كنيسة المهد في بيت لحم بالضفة الغربية، في اليوم الأخير من زيارته لإسرائيل والأراضي الفلسطينية.
وقبل مغادرته إسرائيل تعمد أوباما زيارة أماكن ذات مدلول رمزي صهيوني؛ فقد تجول أوباما في مدافن جبل هرتزل بالقدس ووضع إكليلًا من الزهور على الضريح الرخامي الأسود لتيودور هرتزل، مؤسس الحركة الصهيونية، كما ذهب إلى قبر رئيس الوزراء الإسرائيلي الراحل إسحاق رابين، الذي قتله متطرف يهودي عام 1995 غضبًا من جهوده لتحقيق السلام مع الفلسطينيين، فأصبح رابين بذلك رمزًا لعملية السلام.
وأخيرًا نصب ياد فاشيم التذكاري لضحايا المحرقة النازية بهدف تصحيح انطباع أعطاه أوباما من قبل في كلمة ألقاها بالقاهرة عام 2009، بدا فيها وكأنه يدفع بأن شرعية الدولة اليهودية نبعت من تلك المحارق.
