جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

محمد نظمي الأثري: قتلى العلمانيين والليبراليين لن يكونوا أبدا شهداء

الخميس 28 مارس 2013 | 06:34 مساءً
القاهرة - Gololy
490
محمد نظمي الأثري: قتلى العلمانيين والليبراليين لن يكونوا أبدا شهداء

أصدر الداعية الإسلامي الشيخ محمد نظمي الأثري، فتوى تؤكد أن قتلى التيارات العلمانية ليسوا شهداء بل قتلاهم قتلى عصبية جاهلية.

الأثري قال: «إنه لا شهادة لمن خالف شريعة الله، فقتلى العمانيين ليسوا شهداء ولا كرامة مستشهدًا بقولة تعالى« مَنْ قَاتَلَ لِتَكُونَ كَلِمَةُ اللَّهِ هي الْعُلْيَا فَهُوَ في سَبِيلِ اللَّهِ»

مضيفا: إن من علامات ذلك أن يكون في صفوف أهل الحق لا صفوف أهل الباطل، وأن يقاتل لإعلاء كلمة الله.

الداعية الإسلامي تابع في بيان له مجموعة من الأحاديث النبوية التي تؤكد كلامه ومنها ما أخرجه أبو داود وحسنه الألباني عن أبى هريرة: أن عمرو بن أقيش كان له ربا في الجاهلية، فكره أن يسلم حتى يأخذه فجاء يوم أحد فقال: أين بنو عمى؟ فقالوا: بأحد، فلبس لأمته وركب فرسه ثم توجه قبلهم فلما رآه المسلمون قالوا: إليك عنا يا عمرو، فقال: إني قد آمنت فقاتل حتى جرح فحمل إلى أهله جريحاً فجاءه سعد بن معاذ فقال لأخته: سليه حمية لقومك أم غضباً لهم أم غضباً لله ورسوله؟ فقال: بل غضباً لله ورسوله فمات فدخل الجنة وما صلى لله صلاة. الأثري استشهد بسؤال سعد بن معاذ عمرو بن أقيش: هل خرج للقتال لأجل قومه وعشيرته وحزبه؟ متابعا لأجل التيار الشعبي؟ لماذا خرج؟ لماذا ناصر العلمانيين؟.

كما وجه رسالة إلى أحمد شوبير بعد إعلانه عدم الخوف وتمنيه الموت شهيدا قائلا: «فيا شوبير من أمحل المحال أن يكون شهيداً من يحارب تطبيق شريعة الله، ولشباب التوجهات العلمانية أقول: لا تظنوا أنكم تجاهدون وتقاتلون في سبيل الله، إنكم في مربع النفاق والكفر فانجوا بأنفسكم فقديماً قيل: شر الناس من باع آخرته بدنيا غيره».