الأميرة ديانا «رجل» داخل حانة للمُثليين

على ما يبدو أن الخلافات الزوجية قد تفاقمت بين أميري ويلز ديانا وتشارلز في أواخر الثمانينيات، لذا قررت الأميرة الشابة القيام بمغامرة مثيرة من شأنها أن تخفف عنها وطأة تلك الخلافات.

ديانا، وفقًا لكتاب جديد تحت عنوان The Power of Positive Drinking أو «القوة الإيجابية لشرب الكحول» للنجمة التليفزيونية البريطانية كليو روكوس، تنكرت عام 1988 بثياب «عارض أزياء» وهرّبها المغني فريدي مركيري والنجم التلفزيوني كيني إيفيريت إلى حانة سيئة السمعة للمُثليين.

أميرة ويلز الراحلة، كما تروي روكوس التي شاركت في المغامرة، ألبساها مركيري وإيفيريت سترة عسكرية وقبعة سوداء ونظارات شمسية قبل إدخالها حانة «رويال فوكسهول» بجنوب العاصمة البريطانية لندن، وحين دخلوا أحسوا جميعًا أنه من الواضح للعيان أنها الأميرة ديانا، وسيتم اكتشاف أمرها في أي لحظة، ولكن لم يعرفها أحد وتلاشت في الحشد ولكنها أحبت ذلك.

ونجحت ديانا في المكوث بالحانة لما يقرب من 20 دقيقة، وساعدها على ذلك أن المكان كان مزدحمًا ووجود جمع من الأصدقاء بجانبها، مما ساعد في تشتيت الأنظار عنها واستطاعت أيضًا احتساء كأس على البار.

ولكن المؤكد أن تلك التجربة لم تتمكن من إعادة الأجواء الرومانسية بين ديانا وتشارلز؛ فقد انفصلا عام 1992 ثم وقع الطلاق عام 1996.