صحيفة برازيلية: محمد الدعيع.. استحق لقب حارس القرن

أثنى المدرب البرازيلي ويلسون كوكيتو، مدرب حراس المرمى السابق بالمنتخب السعودي الأول لكرة القدم، بحارس المرمى السابق محمد الدعيع.

ويلسون أشاد بتألق الدعيع خلال الفترة التي تولى فيها منصب مدرب حراس المرمى لمنتخب الصقور الخضر، مؤكداً أنه يستحق جائزة حارس القرن الـ20 في قارة آسيا، والتي مُنحت له من الاتحاد الدولي للتاريخ والإحصاء، مبدياً إعجابه الشديد بإمكانات الحارس السعودي السابق، لافتاً إلى أنه لم يشاهد في الوقت الحاضر حارساً بإمكانات الإخطبوط السعودي، كما وصفه.

صحيفة «جلوبو» البرازيلية خلال لقائها بالمدرب البرازيلي، كانت قد ألقت الضوء على المسيرة الكروية الحافلة لحارس مرمى المنتخب السعودي ونادي الهلال السابق، محمد الدعيع، الذي أعلن اعتزاله كرة القدم عام 2010 بعد مسيرة كروية حافلة شارك فيها منتخب بلاده في نهائيات كأس العالم ثلاث مرات.

المدرب الذي أشرف على الدعيع لأكثر من 18 عاماً قضاها في الجهاز الفني للمنتخب السعودي، أكد أن حارس المرمى كان قد تلقى عروضا احترافية عدة في عز تألقه من أندية فلوميننسي وأتلتيكو مينيرو البرازيلية، فضلاً عن عروض أخرى إنجليزية، لكنه رفض تلك العروض بسبب رغبته اللعب في السعودية.

الصحيفة البرازيلية كانت قد أبرزت أهم المحطات في مشوار الدعيع الاحترافي بدءاً من انضمامه لفريق الطائي في مدينة حائل بشمال السعودية، حيث كانت بدايته كحارس مرمى لكرة اليد عام 1980، مروراً بالقرار الجريء الذي اتخذه بالتحول إلى ممارسة كرة القدم بعد 5 سنوات قضاها لاعباً لكرة اليد، انتهاءً بذكريات تألقه اللافت مع ناديه الهلال ومنتخب بلاده.

كما ألقت الضوء على المحطة الأبرز للدعيع خلال مسيرته، معتبرة أن بطولة كأس العالم للناشئين عام 1989، والتي استضافتها اسكتلندا، وتوج فيها المنتخب السعودي للناشئين بكأس العالم، بعد فوزه على اسكتلندا في المباراة النهائية بركلات الترجيح، هي المحطة الأهم في مسيرته إذ كانت تلك اللحظة هي البداية الحقيقية لبزوغ نجم الدعيع.