توقعات بإقالة سلام فياض

لأول مرة وبشكل رسمي هاجمت حركة فتح، التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبومازن، حكومة سلام فياض، بينما توقع مسئولون فلسطينيون إقالة الأخير من منصبه الأيام المقبلة.

فياض، وفقًا لبيان الحركة التي نشرته وكالة الأنباء الرسمية، سياساته الحالية مرتجلة ومرتبكة في الكثير من القضايا المالية والاقتصادية، كما كشف عضو بالمجلس الثوري أن أبومازن قد يتجه إلى إقالة فياض من رئاسة الحكومة وتشكيل أخرى.

مشكلة حكومة فياض، وفقًا لمصادر رسمية، هو قبولها استقالة وزير المالية نبيل قسيس، رغم أن الرئيس الفلسطيني رفض الاستقالة وطلب من قسيس الاستمرار في عمله وهو ما عارضه فياض، الأمر الذي اعتبره البعض تحديًا لقرارات أبومازن «عباس أبلغ فياض عبر مسئولين أنه إذا لم يعد قسيس إلى وزارة المالية وبقى فياض متمسكًا بموقفه، فإن عباس سوف يقيل حكومة فياض ويشكل حكومة جديدة خلال الأيام القليلة المقبلة».

ويشغل فياض منصب رئيس الحكومة منذ عام 2007، وذلك عقب سيطرة حركة حماس بالقوة على السلطة بقطاع غزة وإقالة عباس لرئيس الحكومة الفلسطينية إسماعيل هنية.

وجدير بالذكر أن المجلس الثوري لحركة فتح هو أعلى سلطة قيادية للحركة بعد المؤتمر العام، ويبلغ عدد أعضاء المجلس 132 عضوًا ويجتمع كل ثلاثة أشهر.