فورين بوليسي: جونج أون «طفل مستبد»

في ظل التهديدات النووية التي يشنها كيم جونج أون، زعيم كوريا الشمالية، على جارتها كوريا الجنوبية والمجتمع الغربي بأسره، إلا أنه استطاع التلاعب بذكاء فائق بوسائل الإعلام العالمية وأصبح الاهتمام الإعلامي بكوريا الشمالية وزعيمها «الطفل المستبد» هو الأكثر على مدى العقد الماضي وخلال شهر واحد فقط، وهو الشهر الجاري.

أون، كما وصفته صحيفة «فورين بوليسي» الأمريكية، طفل مستبد ذكي عرف كيف يبتز العالم بترسانة من الأسلحة النووية، واستطاع تطويع الإعلام الدولي ليتصدر الاهتمام العالمي بشكل كان سيحسده عليه والده الراحل الزعيم «كيم جونج إل».

والده الراحل استخدم من قبل نفس قواعد اللعبة، وهي إخافة العالم الغربي من خطر الدمار النووي، في مقابل الحصول على النتيجة المرجوة، ولكن ابنه تميز باستخدام صيغة بطيئة محسوبة «بتنقيط التهديدات»، التي تنطوي على إصدار تهديد فريد من نوعه كل يوم من أيام الأسبوع.