إغلاق حدود فنزويلا خوفًا من اغتيال نيكولاس مادورو

استعدادًا للانتخابات الرئاسية الفنزويلية الطارئة بعد وفاة الرئيس السابق هوجو شافيز في مارس الماضي، أمرت السلطات الفنزويلية بإغلاق حدودها وتعزيز تدابيرها الأمنية، وذلك بعد أن نددت بمؤامرة أمريكية لاستهداف الرئيس بالوكالة نيكولاس مادورو واغتياله.

وقبل اختيار خليفة شافيز، المقرر الأسبوع المقبل، فرضت السلطات مراقبة مشددة على الحدود من حيث تحرك الأشخاص والمركبات والبضائع التي تدخل من البر، وسط توقعات بفوز المرشح الذي عينه شافيز قبل وفاته وهو نيكولاس مادورو، الذي سينافس مرشح المعارضة هنريكي كابريليس.

ويأتي إجراء إغلاق الحدود الذي سيستمر، حتى صباح الاثنين المقبل، بعد أن أكدت تقارير حصلت عليها المخابرات مفادها أن عناصر استخباراتية أمريكية «تسعى لخلق مناخ عدم استقرار»، كما اتهم مادورو، دبلوماسيين أمريكيين سابقين بإرسال قتلة مأجورين من «اليمين السلفادوري» إلى فنزويلا لاغتياله، وجاري الآن البحث عن الأشخاص الذين دخلوا بطريقة غير شرعية إلى البلاد.

وكانت الحكومة الفنزويلية تغلق عادة حدودها مع البرازيل وكولومبيا ولكن فقط عشية أي انتخابات رئاسية، أما الآن فإن الوضع يختلف كثيرًا.