«بلطجة» بشار الأسد تجبر طفل سعودي على تغيير اسمه

الاسم هو المعبر الأول عن هوية الإنسان، وإذا ما كان هذا الاسم  بالصدفة رمزًا لهوية قاتل أو سفاح شهير، فإنه يصبح بمثابة وصمة عار لحامله يسعى لإبعادها عنه، وهذا هو ما حدث مع الطفل السعودي الذي تشابه اسمه مع الرئيس السوري بشار الأسد.

بشار، وبسبب المجازر التي يتسبب فيها جيشه ضد المدنيين السوريين منذ عام 2011، أجبر طفل سعودي يبلغ من العمر 11 عامًا على تغيير اسمه من «بشار» إلى «عبدالرحمن».

بشار فريح العنزي، وفقًا لتقرير نشرته جريدة «الشرق» السعودية، هو طفل سعودي من مدينة القيصومة بمحافظة حفر الباطن، وقد أصر على تغيير اسمه، وعدم ارتباطه باسم قاتل الشعب السوري بشار الأسد، وهو ما تطابق تماماً مع رغبة جميع أفراد عائلته؛ إذ أصبح مجرد ذكر كلمة «بشار» مدعاة لتذكر مشاهد القتل والتدمير الأليمة، لذا قررت العائلة بأكملها الانصياع لرأى الطفل، وتغيير اسمه.

عبدالرحمن العنزي، الذي يدرس بالصف السادس الابتدائي في مدرسة «الوليد بن عبدالملك»، انتابته وعائلته وجميع زملائه فرحةً عارمةً بعدما انتهت تقريبًا جميع الإجراءات الرسمية لتغيير الاسم «الجميع فرح بتغيير اسمي، عائلتي وزملائي في المدرسة والفصل، والمعلمون، وأصدقائي في الحارة والجيران، وحتى صاحب البقالة المجاور لمسكننا، وهو من الجنسية الهندية».