الصحف البريطانية تشن حرب ضد الداعية عمر بكري فستق

يعد الداعية الإسلامي الشيخ عمر بكري فستق من أكثر الدعاة الذين يتعرضون إلى الشائعات والأخبار الكاذبة والتي  كان أخرها شائعة اغتياله في طرابلس وقبلها بأيام شائعة تفجير منزلة.

الشائعات في حياة فستق لم تقف حد الحياة أو الموت فقط ولكنها وصلت إلى اتهام ابنته ياسمين بأنها تعمل راقصه في ملهى ليلي بلندن، الأمر الذي وصفه فستق بأنه جزء من الحملة على الإسلام والمسلمين، بعدما فشلوا في وقف انتشار الإسلام يلجأون إلى هذه الأكاذيب.

هذا ويذكر أن صحيفة «صن» البريطانية، ذكرت أن ياسمين تعمل راقصة عري في الحانات والنوادي الليلية، وأنها تعيش لوحدها في حي «كاتفورد» في جنوب غربي لندن مع طفلها البالغ من العمر ثلاث سنوات، وهو ثمرة زواج مرتب، لكنه لم يستمر طويلاً، بينها وبين رجل تركي الجنسية.

الداعية الإسلامي نفى ما نشر في الصحيفة قائلاً: «هذه الرواية جزء من الحملة على الإسلام والمسلمين وبعدما فشلوا في وقف انتشار الإسلام يلجأون إلى هذه الأكاذيب»، مشيرا إلى أن هذا دليل إفلاس وهو أمر ليس جديدا.