لماذا يصر صلاح عبدالمقصود على التحرش بالإعلاميات؟!

يبدو أن وزير الإعلام الإخواني صلاح عبدالمقصود مصر على أن يضع نفسه في حرج، فبعد كلماته البذيئة السابقة مع الصحفيين مازال يتصرف خارج حدود اللياقة الأدبية.

عبدالمقصود رد على مراسلة قناة «الحياة»، التي كانت تسأله عن إنجازاته في وزارة الإعلام وقال لها حرفيًا: «إنجازات.. طاب تعالي وأنا أقولك فين الإنجازات زي صحبتك».

للمرة الثالثة عبدالمقصود يتعمد استفزاز الإعلاميين والصحفيين بردوده التي تحمل بين طياتها نية واضحة للتحرش اللفظي الذي من الأولى أن ترفضه جماعة الإخوان المسلمين، التي ينتمي إليها الوزير.

كلمات وزير الإعلام لاقت غضبًا داخل الأوساط السياسية والإعلامية، وكذلك قوبلت بالرفض والسخرية على صفحات التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، و«تويتر»، حيث طالب النشطاء مرسي بالتعامل مع عبدالمقصود قائلين: «يا إما تقيله يا تجوزه».

وتوالت كذلك التصريحات من كل النشطاء الذين يتساءلون عن سر احتفاظ الرئيس محمد مرسي بعبد المقصود، وإن كان هناك ربط بين مشروع النهضة والتحرش، الذي يبدو -على حد قولهم- أن عبدالمقصود يدعو له، هذا إلى جانب السياسيين الذي أعلنوا رفضهم القاطع لكلمات الوزير، مؤكدين أنه شخص غير مسئول.

والآن إن كنا توقعنا من قبل حسن النية عندما رد عبدالمقصود على الإعلامية التي كانت تحاوره بجملة: «ياريت ماتكونش أسئلتك سخنة زيك»، فهل سنعيد الكرة ونفترض حسن نية الوزير الإخواني للمرة الثالثة، وإن لم تكن كذلك فهل يتعمد عبدالمقود أن يستفز بكلماته الإعلاميين، أم يريد شيئًا آخر؟!.