جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

سارة بالين تدعو لغزو التشيك وباكستان وإيران

الاثنين 29 ابريل 2013 | 10:33 صباحاً
القاهرة - Gololy
318
سارة بالين تدعو لغزو التشيك وباكستان وإيران

قامت سارة بالين حاكمة ولاية ألاسكا السابقة، والمرشحة الجمهورية للرئاسة الأميركية في الدورة السابقة، بإثارة عاصفة حول العالم بعد تصريحاتها الأخيرة المفعمة بـ «الجهل» لاعتبارها أن أهل الشيشان هم سكان تشيكيا، وبأن باكستان وطهران دولاً عربية، ودعت إلى غزو الجمهورية التشيكية رداً على الهجمات الأخيرة في بوسطن.

بالين قالت في مقابلة مع شبكة «فوكس نيوز» على خلفية أحداث بوسطن: على الرغم من أن المحققين الفيدراليين لم يستكملوا عملهم حتى الآن، إلا أن الوقت الحالي هو وقت العمل، لا نعرف كل شيء عن المشتبه بهما في هجوم بوسطن «تاميرلان وجوهر تسارنايف» حتى الآن، ولكننا نعرف أنهما مسلمان من الجمهورية التشيكية، أنا أتكلم باسم الكثير من الأميركيين، عندما أقول أريد أن أذهب إلى هناك في الوقت الراهن والبدء في تلقين هؤلاء درساً، دعونا لا نتوقف عند الجمهورية التشيكية، بل نذهب أبعد من ذلك إلى جميع الدول العربية.

المرشحة الرئاسية السابقة اعتبرت أن العرب بحاجة إلى أن يتعلموا أنه لا يمكنهم البقاء هنا أكثر من ذلك، داعية إلى قصف العاصمة الباكستانية إسلام أباد بالصواريخ النووية، وإحراق العاصمة التشيكية براج، ثم قصف طهران، مضيفة: لنظهر لهم أننا نعني ما نقول.

الإعلاميان جريتشين كارلسون وستيف دوسي، حاولا خلال المقابلة تصحيح الأخطاء التي وقعت بها سارة بالين، فقال جريتشين كارلسون متوجهاً إليها: حسناً إسلام أباد هي عاصمة باكستان، وهي ليست عربية، وطهران هي عاصمة إيران، والتي هي بمعظمها فارسي، وأنا لا أفهم وجهة نظرك، وقال ستيف دوسي: أيضاً الجمهورية التشيكية ليست بلداً عربياً أو حتى مسلماً، لكن في المقابل يمكن الأخذ بعين الاعتبار ما تقوله سارة بالين، وأعتقد أن معظم الأميركيين يتمنون من الرئيس الأميركي باراك أوباما أن يصعّد ضد هذه البلدان.

بالين ردت عليهما قائلة: ستيف، على الأرجح أنه واحداً من أكثر الأمور جهلاً التي سمعتها، متسائلة كيف أن الجمهورية التشيكية ليست بلداً مسلماً؟ ألم تريا كيف أن هذين الشقيقين كانا مسلمين ومن الشيشان!، فعلق دوسي نعم هناك مسلمون ومن الشيشان، لكن معظمهم نشأ في قيرغيزستان والولايات المتحدة، والأهم من ذلك، الشيشانيون لا يأتون من تشيكيا، وإنما من الشيشان، والتي هي جزء روسيا، وردت سارة بالين متسائلة: ما الفرق؟.. أليست روسيا جزءاً من الجمهورية التشيكية؟.

دوسي أجاب: لا الجمهورية التشيكية هي بلد مستقل، إنها جزء من الاتحاد الأوروبي ومنظمة حلف شمال الأطلسي حليف قوي، مضيفا:ً دعونا نغزو، ما الخطأ في ذلك؟، وقال كارلسون: دعونا ندعو ملكة إنجلترا لمعرفة ما إذا كانت المملكة المتحدة سوف تنضم إلينا.

شبكة «فوكس نيوز» لم تسلم هي الأخرى من تصريحات وهجمات سارة بالين، فقد أصدرت بالين بياناً، هاجمت خلاله الشبكة واتهمتها بأنها مناصرة للإسلام، وقالت: إنها حالة أخرى من وسائل الإعلام الليبرالية الرافضة لقول الحقيقة حول الإسلام الراديكالي.