تبرئة مصطفى حمزة المتهم بمحاولة اغتيال مبارك في أديس أبابا

بعدما حُكم عليه بالإعدام برأت محكمة الجنايات القيادي في تنظيم الجماعة الإسلامية، مصطفى حمزة، من تهمة تدبير محاولة اغتيال الرئيس المخلوع حسني مبارك في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا عام 1995.

المتهم باغتيال مبارك تمت تبرئته من الانضمام وقيادة التنظيم غير المشروع، وهي التهمة التي حوكم عليها غيابيًا بعد فشل محاولة الاغتيال وصدر ضده حكمًا بالإعدام.

وبعد الحادث وجه نظام مبارك الاتهام لمصطفى حمزة بأنه العقل المدبر لمحاولة الاغتيال عام 1995 في أديس أبابا، أثناء زيارة رسمية له لحضور قمة إفريقية، ونجا الرئيس المخلوع من الموت بعد أن تمكن حراسه من التصدي لمنفذي الاعتداء.

وبعد قيام ثورة 25 يناير2011 التي أطاحت بالنظام السابق، عاد حمزة من الخارج وسلم نفسه للسلطات وتقدم بطلب لإعادة محاكمته، كما قامت الجماعة الإسلامية بتأسيس حزب سياسي بعد إسقاط مبارك، أطلقت عليه «البناء والتنمية».