في الذكري الثانية لمقتل أسامة بن لادن.. مراقبون يكشفون كذب أمريكا

جاءت الذكرى الثانية لمقتل زعيم القاعدة أسامة بن لادن في 2 مايو، في وقت لا يزال العالم يواجه فيه خطر الإرهاب في أكثر من مكان.

المراقبون يعتبرون أن مقتل بن لادن، في العملية المكلفة التي نفذها عناصر وحدة نيفي سيل الخاصة، لم يكن ذا أثر يذكر على التنظيم نفسه، ولم يحقق تقدما في الحرب على الإرهاب، ويعتقد بريان بيكر، المنسق العام لتحالف انسر المناهض للحروب أن "الحرب على الإرهاب ما هي إلا رمز والواقع أن الولايات المتحدة تريد توسيع نفوذها العسكري في شمال إفريقيا، وجنوب آسيا والشرق الأوسط، وفي كل المناطق المهمة جيواستراتيجيا الغنية بالمصادر.

وبحسب تقديرات للبنتاجون، يوجد أقل من 100 عنصر من القاعدة في أفغانستان، فيما تكلف الحرب على الإرهاب الخزينة الأمريكية مليارات الدولارات، وهذا يطرح أسئلة عديدة بشأن جدوى هذه الحرب وكلفتها البشرية والمادية، لاسيما أن الولايات المتحدة دخلت عصر التقشف.