كاراميلا: ملابسي الجريئة لا تتعارض مع أسرتي المحافظة

مسلسلان ومسرحية ومشاركة محدودة في فيلم سينمائي مصري هي حصيلة الفنانة المغربية كاراميلا، ولكنها نجحت في خطف أنظار الكثيرين الذين توقعوا لها مستقبلاً فنياً مميزاً.

كاراميلا بدأت أولى خطواتها الفنية في مصر، وعن علاقتها بالفن قالت: «درست في المغرب التمثيل الذي أعشقه ولا أستطيع العيش بدونه، وأيضا مجال عروض الأزياء الذي احترفته في المغرب، وحققت من خلاله نجاحات لدرجة أنني جئت الى مصر من خلال عملي كعارضة أزياء، وبعد ذلك حصلت على بعض الدورات التدريبية الاضافية في مجال الأداء التمثيلي في مصر، فلقد جئت إليها وعيني على التمثيل أولا وقبل أي شيء آخر».

وأضافت: «من خلال ورش التمثيل التي خضعت لها، وتم ترشحيي لمسلسلي «الصفعة» و«لحظات حرجة»، ومسرحية «ترالم لم» مع الفنان سمير غانم، وشاركت في الفيلم السينمائي «شارع الهرم»، ورغم أن مشاركتي به محدودة إلا أنه فتح لي طاقة القدر».

صاحبة أغنية «الواد ده» شددت على أنها لم تقدم أي تنازلات للوصول للشهرة والنجومية قائلة: «لست أنا من تقدم تنازلات تهين كرامتها، أو تضحيات تمس السمعة والشرف، فأنا من عائلة محافظة وميسورة الحال جداً ولست في حاجة لفعل شيء فاضح يسيء لسمعتي من أجل الشهرة والمال، ولست الفنانة التي تقدم تنازلات من أجل رجل لا يقدر المواهب الحقيقية، فالإغراء والعري ليسا طريقي للشهرة والنجومية لأنهما أدوات مستهلكة».

الفنانة المغربية دافعت عن ملابسها الجريئة قائلة: «أرتدي ملابس تناسب مرحلتي العمرية، وتظهر أنوثتي، ولا يتعارض مع كوني من أسرة محافظة، فالملابس لا تكشف طبيعة الإنسان على الإطلاق بل قد تعطي عنه انطباعا خاطئا».