التحقيق مع النائب البريطاني الشاذ «نايجل إيفانز» بتهمة الاغتصاب

يبدو أن الاتهامات المثيرة للسياسيين لن تنته، ففي الوقت الذي يحاكم فيه رئيس الوزراء الإيطالي سيلفيو بيرلسكوني باتهامات جنسية، أثار توقيف نائب بريطاني عن الحزب الحاكم بتهمة الاغتصاب ردود فعل غاضبة ببريطانيا.

النائب المتهم بالاغتصاب، ويُدعى نايجل إيفانز، يستجوب من قبل المحققين بشأن اعتداءين على رجلين في العشرين من العمر عام 2009، وذلك في الوقت الذي يتمتع فيه بشعبية كبيرة في مجلس العموم، فقد شارك في رئاسة حزب المحافظين من عام 1999 إلى 2001.

إيفانز كشف عام 2010، أي بعد عشر سنوات على انتخابه، أنه مُثلي الجنس مؤكدًا «تعبت من العيش في الكذب»، وبرر كشفه ذلك بأن خصومه السياسيين كانوا يستعدون لكشف سره «لن أسمح لأحد بأن يستغل ذلك ضدي ولم أكن أستطيع أن أجازف بذلك. لا أريد أن يواجه نواب آخرون هذا الشكل من الشر».

وتأتي هذه القضية الجديدة بينما تهز بريطانيا سلسلة من الفضائح الجنسية أهمها تحقيق حول اعتداءات يشتبه فيها بتورط النجم التلفزيوني جيمي سافيل الذي توفي في 2011.