بالصور.. توفيق عكاشة يقود مظاهرة في القناطر تزامناً مع أعياد شم النسيم

بعد انتهاء مشاكله القضائية قرر الإعلامي المصري توفيق عكاشة عمل بعض الجولات في العديد من المحافظات والمراكز والقرى، بدأها بزيارته لمركز القناطر الخيرية بالقليوبية بدعوى من الحركة الوطنية المصرية، والتي رفعت شعار «الست لأات» بدأتها بـ «لا لأخونة الدولة» , ثم «لا لأخونة الشرطة وإهانتها»، و«لا لإهانة الجيش وأخونته وتخوينه»، و«لا لإهانة الكنيسة وازدرائها»، و«لا لأخونة القضاء وتسيسه»، و«لا للفتنة الطائفية وإشعالها».
وقد أعدت الحملة مسرح خشبي في إحدى الحدائق العامة، وبدأت الوفود في التجمع عقب صلاة ظهر الجمعة رافعين العلم المصري وشعارات ضد الرئيس مرسى وسياسة الإخوان، وظهرت اللافتات التي تحمل صور الرئيس الراحل عبد الناصر والرئيس السادات واللواء عمر سليمان والفريق احمد شفيق.
كما ظهر الباعة الجائلين بالمأكولات والأغرب كان وجود باعة للميدليات والتيشيرتات والأوسمة المرسوم عليها صور زعماء مصر، ومن ضمنهم صور عكاشة زعيمهم الحالي،على حد قولهم.
وظل التجمع قائما حتى وصل لذروته في حوالي الساعة السادسة مساءا حيث تجاوز العدد ما يقرب من عشر آلاف من مؤيدي عكاشة، والذي جاء واعتلى المنصة وبدا في الحديث عن ضرورة الالتفاف حول الجيش وجمع توكيلات لمجلسه العسكري بإدارة البلاد.
وأكد عكاشة خلال المؤتمر على أهمية تكاتف الجميع بجانب المعارضة، لان الحكومة لم تقدم جديدا فليست هي من تدير الحكم،ولا رئيسها التنفيذي كذلك، وان من يدير مصر هو مكتب الإرشاد وجماعة الإخوان المسلمين،وقد دلل على كلامه بذكر العديد من القرارات التي اتخذها الرئيس مرسى.
كما استنكر مداهمة الشرطة لمنازل النشطاء السياسيين والملاحقات القضائية لهم، وطالب الرئاسة بتوضيح موقفها من مداهمة الجيش الإسرائيلي لحرم المسجد الأقصى، وموقفها بشكل عام من القضية الفلسطينية , وهنا هتفت الحشود «على القدس رايحين شهداء بالملايين» وهو هتاف المقصود منه السخرية من الدكتور صفوت حجازي صاحب الهتاف الذي ردده في مليونية سابقة للإسلاميين.
وبعض أن قضى عكاشة ما يقرب من ساعتين في مليونيته، غادر في وسط حراسة أمنية مشددة بعد أن ابلغه بعض منسقي الحركة أن هناك من ينوى إفشال المليونية وهدم المسرح، وفى أثناء مغادرته طالبه الموجودين بضرورة أن يكون هو المرشح القادم للرئاسة الجمهورية.








