وفاة الرئيس العام لشؤون الحرمين سابقاً

انتقل إلى رحمة الله تعالى السبت الماضي، معالي الشيخ صالح بن عبد الرحمن الحصين الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي سابقاً، عضو هيئة كبار العلماء عضو المجلس الرئاسي لمركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني.

وكان الشيخ الحصين قد دخل العناية المركزة بمستشفى الحرس الوطني، بعد تدهور حالته الصحية، ومعاناته من التهاب رئوي حاد.

كان الشيخ الحصين من مواليد بلدة شقراء عام 1932م، وأتم دراسته في كلية الشريعة بمكة المكرمة ، ونال الماجستير من مصر في الدراسات القانونية.

وعمل الشيخ الحصين مستشاراً في وزارة المالية والاقتصاد الوطني في عهد وزيرها الأمير مساعد بن عبد الرحمن، وعّين رئيساً لهيئة التأديب ووزير دولة وعضواً في مجلس الوزراء.

وكلف بعدها برئاسة شعبة الخبراء في المجلس، ثم توقف عن العمل الحكومي فترة تقارب العقدين، ثم عاد لمزاولة العمل الحكومي بعد تكليفه برئاسة شؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، ثم رئيساً للجنة العليا لمركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني.

وكان من المساهمين بخبراته القانونية في تأسيس صندوق التنمية العقارية، وتولى رئاسة مجلس إدارة الصندوق، وللشيخ أربع بنات وابن واحد، د."عبد الله" أستاذ في كلية الهندسة بجامعة الملك سعود.

وعندما أعفي الشيخ من الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي تقديراً من القيادة لطلبه، خصص المغردون على موقع التواصل الاجتماعي الشهير تويتر وسماً خاصاً به تقديراً له.