الداخلية الفلسطينية تطالب بضبط جواز سفر يوسف القرضاوي «المزور»

يبدو أن زيارة الشيخ يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، إلى قطاع غزة الفلسطيني لن تمر مرور الكرام؛ حيث أرسلت وزارة الداخلية الفلسطينية رسائل إلى جميع الدول التي تعترف بـ«دولة فلسطين» تطالب فيها بضبطه وجواز سفره «المزور».

القرضاوي تسلم جواز سفره الفلسطيني وبطاقة هوية فلسطينية من حكومة إسماعيل هنية المقالة، خلال زيارته إلى غزة، وهو ما اعتبرته السلطة الوطنية في فتح تجاوزًا مرفوضًا «إذا ما قررت أي دولة منح جواز سفرها لأي أجنبي تقديرًا له، فهذه صلاحيات رئيس الدولة فقط وليست من صلاحيات رئيس وزراء مطرود بسبب قيادته لانقلاب دموي على السلطة الشرعية».

الداخلية الفلسطينية في بيان لها نشرته على «وكالة الأنباء الرسمية» طالبت جميع هذه الدول باتخاذ الإجراءات القانونية من أجل ضبط القرضاوي واسترداد جواز السفر وفقًا للقانون الدولي».

أما حركة فتح فقد أكد المتحدث باسمها، أحمد عساف، أن منح جواز سفر دبلوماسيًا وجنسية فلسطينية من قبل إسماعيل هنية مرفوض ويمكن وصفه ب«من لا يملك أعطى لمن لا يستحق».

وفي ذات السياق زار القرضاوي منزل الشهيد أحمد ياسين، مؤسس حركة حماس، وقال في خطبة الجمعة، التي ألقاها في المسجد العمري الكبير بمدينة غزة: «إن الاحتلال اغتال جسده لكنه لم يقتل روحه»، وأعرب عن أمله في أن ينال الشهادة مثله.

وجلس الشيخ على الكرسي المتحرك، الذي اغتيل عليه ياسين وارتدى الثوب الذي كان يرتديه لحظة استشهاده فجر 22 مارس عام 2004.