ناصيف زيتون: اكتشفوني في الكنيسة.. وهذه أسرار شفرة شخصيتي
أعرب الفنان السوري ناصيف زيتون عن حزنه تجاه ما يراه في بلده سوريا من أحداث دامية قائلاً: «أتألّم في داخلي.. بلدي يدمَّر وشعبه يموت.. أضع رأسي على الوسادة ليلاً، وأقول «ما الذي يحصل!».
ناصيف تحدث عن بداية اكتشاف موهبته وقال: «اكتشفوني في الكنيسة في سن السادسة، كنّا نحتفل بمناسبة عيد الأم، فسألوا الأطفال من يريد أن يغنّي؟ فقلت أنا، وكانت الأغنية الضاربة حينها «مين حبيبي أنا»، غنّيتها مع فتاة صغيرة وكنت جريئاً للغاية»، لافتاً إلى أنه لم يتغير بعد وصوله للنجومية عقب فوزه بالمركز الأول في برنامج ستار أكاديمي.
المطرب السوري استغرب من اتهامه بالغرور، وكشف عن أسرار شخصيته بقوله: «لست مغروراً بل معتدل ومسالم، لا أُكثر الكلام ولا أتدخّل في شؤون أحد»، وأضاف: «هادئ، جدي، مسالم، انسان «بحالي»، أحارب كي أكون أنا، أعيش بمفردي منذ ثلاث سنوات، أعيش حالة من الوحدة التي تأقلمت معها وأصبحت أحبّها، أحب أهلي كثيراً وأعشق الطبيعة وأطلب السلام».