رامي صبري لـGololy: لست ناكرا للجميل.. ولا أخشى منافسة عمرو دياب

رامى صبرى فنان بدأ حياته الفنية كملحن لأشهر المطربين على الساحة، وعشقه للغناء جعل لديه الرغبة فى الاحتراف كمطرب، ليقدم أول ألبوم له عام 2006 بعنوان "حبيبي الأولان" من خلال عقده مع شركة "ستار جيت" للمخرج طارق العريان، وبعدها قدم ثاني ألبوماته عام 2008 بعنوان  "غمضت عينى".

وحقق رامي صبري نجاحا كبيرا من خلال هذين الألبومين، ولكن بدأت المشاكل تهدد مستقبله الفنى ونجاحه، بعدما دخل فى طريق مسدود مع العريان فى خروج ألبومه الثالث إلى النور، واستمرت المشاكل لمدة 4 سنوات لم يصل فيها الطرفان إلى أى حلول حتى كان القرار النهائى بفسخ العقد بينهما، بعد تدخل البعض لحل الأزمة ومنهم المنتج محسن جابر والذى تعاقد معه رامى مؤخرا وينتظر طرح ألبومه الجديد خلال أيام والذى يحمل عنوان "برتاح".

عن هذا الألبوم والمشاكل الإنتاجية التي واجهته يتحدث رامي صبري لـGololy ويقول: «عقدى مع مزيكا يحمل ما أتمناه، حيث تعاقدت مع الشركة لمدة ثلاث سنوات على أن يتم إنتاج 3 ألبومات أي بمعدل ألبوم فى العام وهذا كل ما ينص عليه العقد باختصار».

ضمانات إنتاجية

أما ضمانات تحقيق بنود العقد حتى لا يتعرض لمشاكل إنتاجية أخرى، قال «بالتأكيد هناك ضمنات لكل مننا، وأنا متأكد من تنفيذ ذلك لكن بصراحة شديدة أنا شخصيا لا أفضل تقديم ألبوم كل عام لأننى أبذل مجهودا كبيرا خاصة أننى من يقوم بصناعة الألبوم بنفسه، فالألبوم القادم قمت فيه بتلحين 10 أغنيات بنفسي، وفكرة البحث عن كلمات أو تيمة موسيقية كل هذا يأخذ وقت لا يقل عن عام ونصف أو عامين تقريبا، ولكن نظرا لغيابى خلال الفترة السابقة لمدة 4 أعوام سأحاول تحقيق ذلك وتنفيذ عقدى مع الشركة».

ولكن ما الذي يجعل رامي صبري ينتظر كساد 4 سنوات وتوقف عن إنتاج ألبومات؟.. ولماذا لم يفسخ عقده مع طارق العريان على الفور؟.. يجيب الفنان على تساؤل Gololy بقوله: «في البداية أنا أحب أن أوضح -وحتى لا أكون ناكرا للجميل- أن صديقي طارق العريان وقف بجانبي كثيرا، وسعيد جدا لتعاقدى معه، فهو وقف بجانبى في أول ألبومين قدمتهما فى عقدى معه وهما حبيبى الأولاني عام 2006 وغمضت عينى عام 2008 وحققت من خلالهما كبيرا في وقت قصير، بعدها وجدت الأمور بدأت تختلف ورغم أننى لا أعرف حقا الرد والإجابة على صبرى طوال السنوات الأربع إلا أن كانت امور كثيرة تدور بالداخل من مشاكل كانت تنتهى بتأكيد العريان لى بالصبر وانه سيبدأ بالعمل على الالبوم وفى كل مرة لم تتحقق الوعود».

وعن هذه الوعود قال رامي صبري: «كنت أفضل طوال فترة الاربع سنوات -وحتى الان- عدم الحديث والخوض فيها ولكن وجدت أقاويل وحكايات كثيرة تتردد، وكل ما فى الامر ان هناك عقد لم ينفذ ووجدت نفسى اعيش حالة من الكساد داخل الشركة ووجدت عدم الاهتمام وانه لا يوجد أى اتفاق ينفذ وحاولت كثيرا الوصول لأى حل لكننى لم أصل لأى نتيجة ووجدتنى يتم إهمالى داخل الشركة فقررت الانفصال عن الشركة».

خلاف غير حقيقي

ويوضح الفنان أن الانفصال حدث ولم يتم انتهاء العقد وقال: «حقا تم الانفصال أي فسخ العقد ولم يتم انتهائه أى أن مدته لم تنته بعد، وكانت تأتى لى عروض لانضمامي لبعض الشركات ومنهم مزيكا والتى وجدتها تقدم لى افضل العروض، وهي شركة لها تاريخها الفنى وبالطبع كان هناك تدخل من المنتج  محسن جابر" حتى ينتهى الامر بطريقة ودية».

واتهم رامي صبري الإعلام باختلاق خلاف بينه وبين الفنانة اصالة، وقال لـGololy: "هذا ما تفعله الصحافة، فالبعض يترجم ويسئ فهم كلامى ويكتب ما لا أقوله.. وخلافى مع أصالة غير حقيقى وعلاقتى بأصالة مختلفة عن علاقتى بالعريان فهى علاقة صداقة، اما العريان فصداقة وعمل فى المقام الأول وانا أحب المطربة اصالة ولا أنكر أيضا وقوفها بجانبى من خلال تقديم دويتو معى فمهما كان نجاحى فأصالة لها تاريخها الفنى الطويل وجمهورها الكبير ولا توجد بيننا أى خلافات».

لا أخشى المنافسة

وعن ألبومه الجديد قال صبري: « ألبومي الجديد بعنوان «برتاح»، ومن المقرر طرحه 10 مايو الجارى وهو الألبوم الثالث لى بعد غياب 4 سنوات فى أول تعاون لى مع شركة مزيكا للمنتج محسن جابر والألبوم يضم 12 أغنية سيتم طرح النسخ الاولى منه 11 أغنية فقط لحين الانتهاء من تسجيل الاغنية الاخيرة، وسيتم إلحاقها بالنسخ التالية حتى لا يتم تأجيل موعد طرح ألبوم لان النسخ الاولى تم طبعها بالفعل وسأقوم بتصوير أغنية "وأنا معاك" بطريقة الفيديو كليب والمفاجأة انه من المقرر أن يقوم بإخراجها طارق العريان ليكون نهاية للخلافات التى ترددت ولكن هذا أمر غير مؤكد لانه لم يبدى رأيه النهائى لانشغاله بأعمال أخرى».

وشدد صبري على أنه لا يخشى الدخول في منافسة بألبومه الجديد مع الفنان عمرو دياب، وقال: «أولا أنا أصبحت لا يمكن أن أفكر فى تأجيل طرح الألبوم فالأمر صعب لاننى كنت من المفترض أنا أنزل منذ فترة طويلة، ولا يمكن أن أغيب أكثر من ذلك، وعلى الجانب الآخر ورغم إننى لا احب الحديث فى السياسة فأعتقد أن الناس أصبح لديها رغبة فى الخروج من عباءة الاحداث السياسية الموجودة على الساحة خاصة مع دخول أجازة الصيف، أما عن كونى أخشى المنافسة لا اخشى من ذلك على الاطلاق فالشئ الجديد يفرض نفسة وبالنسبة لكون ألبوم عمرو دياب سيتم طرحه فى هذا التوقيت فلايوجد خوف او منافسة لأن عمرو دياب مطرب له تاريخه الفنى وجمهوره الكبير بل إننى أعتبر نفسى واحد من جمهوره وسأكون أول من يقوم بشراء ألبومه فور طرحه بالاسواق».