عزت أبوعوف: المباراة انتهت بوفاة زوجتي

استعاد الفنان المصري عزت أبوعوف بعض ذكرياته مع زوجته الراحلة فاطمة كمال الدين، التي وافتها المنية العام الماضي.

عزت قال إن زوجته كانت نصفه الآخر، ووصفها بأنها كانت ارستقراطية مدللة، مؤكدًا أنها وقف بجواره طوال سنوات طويلة دون أن تشكو يومًا.

وعن إحساسه بعد رحيلها قال: «تخيل أننا في مباراة كرة قدم ومهزومون بأهداف كثيرة، والحكم أعلن انتهاء الوقت الأصلي للمباراة وليس أمامنا سوى أربع دقائق محتسبة كوقت بديل من الضائع، لابد أن نلعب حتى اللحظة الأخيرة، لكننا على يقين من استحالة إدراك الفوز أو حتى التعادل، هكذا هي حياتي أكل وأشرب وأعمل وأذهب إلى النادي، لكني في الوقت الضائع».

عزت أشار إلى أنه لا يعرف كيف يجعل الناس يغيرون فكرتهم عنه بأنه ابن ذوات وباشا وقال: «أنا ابن بلد ومتربي في باب الشعرية، وكما يقول أولاد البلد يدي مخرومة ولا أعرف الادخار والتوفير، وزمان كنت مهووسًا بالسيارات، لكني صرت أعشق جمع التحف واللوحات والأعمال الفنية القديمة».

أما عن تخليه عن الباروكة وظهوره في عدد من الأعمال بدونها قال عزت: «لا يزعجني أن يعرف الناس أنني أصلع، الصلع قد يكون مفيدًا. يكفي أن أختار الباروكة المناسبة وأضعها على رأسي وأرتاح من الاعتناء بشعري وتصفيفه».