صحة الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة خط أحمر للصحفيين

في ظل التكتم الإعلامي الشديد على صحة الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة، منعت السلطات الجزائرية طبع صحيفتين لمالك واحد بسبب مقال يتحدث عن تدهور صحة الرئيس.

«تدهور صحة بوتفليقة» كان عنوان مقال للصحفي هشام عبود، مدير صحيفة «جريدتي» ونظيرتها بالفرنسية «مو جورنال»، والذي أكد دخول الرئيس في مرحلة غيبوبة قد تدوم أسابيع، وأنه عاد فجر الأربعاء الماضي من باريس.

المطبعة طالبت عبود بحذف المقال الذي يتناول صحة الرئيس الجزائري «إذا أراد أن تُطبع جريدتاه»، ولكنه رفض الاقتراح وأصرّ على الطبع، فما كان من وزارة الاتصال إلا أن نفّذت قرارها بالمنع.

بوتفليقة دخل الجزائر الأربعاء الماضي فجرًا، وفق ما أكده عبود بقوله «حصلت على معلوماتي من مصادر عسكرية فرنسية ومصادر طبية وحتى مصادر من رئاسة الجمهورية الجزائرية، وقمت بمقارنة المعلومات وتأكد لي أن بوتفليقة في غيبوبة وهو موجود داخل الجزائر، وأنا لا أعرف أين يوجد فهناك حالة تعتيم حقيقية».

ويُعد قرار منع الصحيفتين هو الأول منذ عام 1999، رغم مستوى النقد الكبير الذي توجهه صحف كثيرة للحكومة، ورغم انشغال الصحف بصحة بوتفليقة منذ مرضه الأول.