عمرو حمزاوي: لهذا السبب رفضنا دعوة الرئيس

أشاد الدكتور عمرو حمزاوي، أستاذ العلوم السياسية ورئيس حزب مصر الحرية، وعضو جبهة الإنقاذ، بإدارة الأزمة من جانب مؤسسات الدولة ومن ضمنها مؤسسة الرئاسة، في تحرير الجنود المختطفين، وقال: هي إشادة واجبة ".

حمزاوي أضاف قائلاً خلال حواره لبرنامج بلدنا بالمصري على قناة "أون تي في": كنا قد أعلنا بوضوح عقب بداية الأزمة، بأن التلويح بالتعامل الأمني والعسكري فقط يعد استنساخاً للحل الأمريكي بالحرب على الإرهاب، مؤكداً أن الحل العسكري والأمني دائماً ما يكون حلاً جزئياً وليس شاملاً، والأولوية لابد أن تكون للحفاظ على الأرواح بما فيها أرواح الخاطفين، فنحن في دولة لا تريق دماء أبنائها ولا تتخذ من العقاب الجماعي سبيلاً .

رئيس حزب مصر الحرية أعرب عن استيائه من غياب الشفافية قائلاً: إن من حق الرأي العام المصري معرفة كيف تم إطلاق سراح الجنود، وماهية مطالب الخاطفين وهل تمت الاستجابة لها أم لا، مؤكداً أن الشفافية هنا لا تتعارض مع مقتضيات الأمن القومي، معلناً عن تقبله للهجة الاحتفالية في بيانات الرئاسة وحزب الحرية والعدالة، ولكنه انتقد ما اسماه "بقلب الأوراق تجاه تخوين المعارضة" .

وأوضح أن سبب عدم قبول الدعوة للقاء الرئيس محمد مرسي، هو أن صناعة القرار في القضايا القومية لا يحتاج فقط إلى الحوار وتبادل الآراء، ولكنه يحتاج إلى معلومات وشفافية لم تحصل عليهما المعارضة، وأن الغرض الأساسي للقاء لم يكن المشاركة في صنع هذا القرار، ولكنه كان للحصول على التأييد السياسي فقط وهذا ما تم بالفعل فقد أعلنا التأييد السياسي لمؤسسة الرئاسة ولم نزايد برغم غياب الشفافية.