عمر طاهر: أنا متفائل لهذا السبب
على الرغم من كل الأحداث السياسية التي تمر بها مصر، أعرب الكاتب الصحفي عمر طاهر عن تفاؤله الشديد، مشيرا إلى أن التفاؤل شيء إجباري.
طاهر أرجع تفاؤله هذا إلى أن التفاؤل مرتبط بتفصيلة لا نمعن النظر إليها، وهي أن العدل سينتصر، لأن الجزاء من جنس العمل، مشيرا إلى أنه على الرغم من أن الأمور لم تسر على هوانا منذ سنوات طويلة لكن شئنا أم أبينا العدل يتحقق في النهاية.
وبرهن على ذلك بقوله إن كل أبناء النظام القديم الذين ساعدوا في أن يشعر المصريون بغربة في بلادهم هم الآن أسرى غربة مقيتة، إما غربة حقيقية خارج مصر فارِّين منها يحلمون بعودة شبه مستحيلة، أو غربة مجازية نتيجة عزل الشعب لهم تحت مظلة كراهية قديمة لم يكن هناك مجال للتعبير عنها في ما مضى، وكل أبناء النظام القديم الذين حبسوا أحلام المصريين في صدورهم وعطلوا تحولها إلى حقيقة قابعون الآن في الحبس.
وأضاف- في مقاله بجريدة «التحرير»-: «من كان يجمع الأموال على أقفيتنا فقد معظم ما جمعه، ومن كان يعبد نفوذه ويطيح به في الخلق فقد نفوذه وأصبح «خيال مآتة»، كل من يقف الآن في مكان ما فهو يستحقه، حدهم الشهداء في المكان الأفضل.. وهل جزاء الإحسان إلا الإحسان؟».