محمد الريفي: أدهم النابلسي كان الأقرب للقب.. وفكرت في الإنسحاب

«ربما صدفة خير من ألف ميعاد».. مثل أنطبق على المشترك المغربي محمد الريفي أول فائز عربي بمسابقة The X-Factor الذي أكد أن اشتراكه جاء عن طريق الصدفة.

الريفي روى تفاصيل الصدفة التي أوصلته للمركز الأول قائلاً: «وصلت لـ«إكس فاكتور» عن طريق أحد أصدقائي الذى كنت أجلس معه فى كافيه وأيقظني من النوم لأشاهد إعلان البرنامج، وأجبرني على الدخول فيه رغم إحساسي بالكسل خاصة أني لم أشارك فى أي من هذه البرامج على الإطلاق ولم أفكر فيها، وبالفعل نجحت فى الاختبار وسط 34 متسابقاً ووصلت للبرنامج وشاركت فيه».

محمد لم ينكر تفكيره بالإنسحاب، وكشف عن سبب هذه الفكرة بقوله: «كنت أشعر بإحباط شديد من كل شىء وكنت أشعر أن لجنة التحكيم باستثناء «الجسمي» لا ترجح كفتي، فكانوا شديدي الانتقاد لي طوال الوقت وأحياناً كنت أشعر بحزن رغم احترامي لكل آرائهم، وفى البرايم السابع زادت حدة انتقاداتهم لدرجة أني اضطررت للرد والدفاع عن نفسي، والصحفيون أيضاً كانوا ينتقدونني بحدة وبطريقة تصيب بالخيبة، كل هذا جعلني أقرر مغادرة البرنامج لولا الجسمي الذى أصر على أن أستكمل البرنامج وأواصل التحدي ولا أكون مثل الأطفال وأخرج من المعركة».

حالة أرتباك شديدة وانهيار عانى منها محمد الريفي في الحلقة الأخيرة من البرنامج، وعن سببها قال المشترك المغربي: «كنت متوتراً لأني لم أكن أثق فى أني سأحصل على اللقب، كنت شديد الخوف خاصة أن أدهم زميلي وصديقي له شعبية جارفة وكنت أعتقد أنه الأقرب إلى الوصول للقب مني وكانت المنافسة شديدة الشراسة، وعند إعلان النتيجة لم أصدق نفسي وظلت الدموع تنهمر بشكل لا إرادي».