اعتقال الوزير الفلسطيني السابق إبراهيم أبراش بسبب القرضاوي

قامت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" التي تسيطر على قطاع غزة،  باعتقال المحلل السياسي ووزير الثقافة الأسبق الدكتور إبراهيم أبراش، من منزله في منطقة تل الهوى في مدينة غزة بسبب مقال انتقد فيه زيارة القرضاوي لغزة.

وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، أشارت إلى أن حماس احتجزت أبراش واستجوبته بسبب مقالات نشرها انتقد فيها حماس، وبحسب شهود عيان، فإن عناصر حماس اقتادوا أبراش إلى أحد مراكز التحقيق.

وفي وقت لاحق دان أكثر من 100شخصية سياسية وأكاديمية وإعلامية استدعاء أبراش من قبل أجهزة الأمن التابعة لحكومة حماس في غزة، ورفضوا في بيان تضامني مبدأ الاعتقال السياسي وسياسة تكميم الأفواه، وتقييد حرية الكلمة والتعبير، مؤكدين على أن هذه الجريمة تكتسب معنى مضاعفا حين توجه لكاتب وأكاديمي بارز وأستاذ جامعي ومفكر سياسي تعرض للإهانة والإساءة من قبل أجهزة الأمن في غزة عدة مرات.

وكان جهاز الأمن الداخلي التابع للحكومة الفلسطينية في غزة، استدعى أبراش واحتجزه طوال 6 ساعات بسبب مقال انتقد فيه زيارة الداعية يوسف القرضاوي إلى غزة، واستدعي أبراش أكثر من مرة للتحقيق معه من قبل الأجهزة الأمنية في غزة بسبب آرائه السياسية وكتاباته، فضلا عن انتقاداته المتكررة للاعتقالات التي تتم على خلفية المواقف السياسية.