السلطانة هيام تتعالج نفسياً في ألمانيا
قنبلة من العيار الثقيل فجرتها الممثلة التركية مريم أوزرلي الشهيرة بـ«السلطانة هيام»، حيث سافرت فجأة إلى بلدها الثاني ألمانيا ضاربة بعرض الحائط تصوير نهاية الجزء الثالث والذي يتبقى على نهايته ثلاث حلقات، ويُعرض حالياً في تركيا.
حملة إعلامية قاسية شنتها الشركة المنتجة للمسلسل التركي الشهير «حريم السلطان» على الممثلة التركية الشابة بسبب تخليها عن استكمال التصوير دون إبداء أي اعتذار أو أسباب مقنعه، بل أغلقت هاتفها ولم تخبر أحد عن سفرها.
رجل الأعمال التركي جان التاش خطيب الممثلة التركية ووالدها أكدا أن السلطانة هيام تتعرض لضغوط نفسية وجسدية بالغة أصابتها بانهيار عصبي، لذلك لجأت للعلاج في ألمانيا دون إخبار أحد، ولم تحدد موعد لعودتها لتركيا.
منتج المسلسل كان قد أشاع في الوسط الإعلامي أن مريم تركت «حريم السلطان» بسبب خلافهما على أجرها، حيث تكلف الممثلة الشابة مبالغ طائلة لإقامتها في فندق راقي بإسطنبول، بالإضافة لسائق شخصي وسيارة تحت خدمتها 24 ساعة، وسفرها لألمانيا كل ثلاث أسابيع، وغيرها من نفقات تتحملها الشركة.
كلام المنتج نفاه خطيب مريم مشدداً على أن حبيبته ليست مادية، وقال: «لو عُرض عليها حديقة زهور، ومليون دولار، ستختار الورود»، لافتاً إلى أنه لا يعلم موعد عودتها، الأمر الذي أثار تساؤلات وجدلاً كبيراً بين متابعي المسلسل خاصة بعد إعلان الشركة المنتجة رسمياً عن استبدال مريم أزورلي بالممثلة التركية فاهيد في الجزء الرابع من المسلسل والذي يتم التجهيز له حالياً.