صفوت حجازي: الثورة أنقذتني من أمن الدولة.. والفن ليس حراما
كشف الداعية الإسلامي الدكتور صفوت حجازي أمين عام مجلس أمناء الثورة وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، عن تعرضه لملاحقات من جهاز أمن الدولة المنحل في أيام الجامعة، وتعرضه للتعذيب على يد الجهاز في عام 1999.
حجازي قال خلال حواره مع برنامج «عين العقل» على فضائية «الشعب»: «إن هناك قضيتان له في أمن دولة، الأولى لها علاقة بفتوى ضد الصهاينة أثناء حرب حزب الله ضدهم، والثانية أثناء حرب غزة، ولا أعلم أين سأكون حاليا لو لم تقم ثورة الخامس والعشرين من يناير؟».
وانتقد الداعية الإسلامي حركة «تمرد» وقال عنها: «إنها فارغة نظرًا لأن التوكيلات تحتاج لمسائل قانونية ودستورية، فضلاً عن التوثيق في الشهر العقاري»، موضحًا أن الحركة لو جمعت 100 مليون توكيل، فلن يغير ذلك شيئا.
ونفى حجازي فكرة أن الفن حرام، مستدلا بعدم تحطيم جيوش القائد عمرو بن العاصي للمعابد أثناء مرورهم بالأقصر، ورفض وضع النقاب على تمثال أم كلثوم، مشيرا إلي أنه يكتب الشعر ولا يحب سماع الأغاني، ولكنه يقدر فن المطرب محمد منير.