جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

زفاف الأميرة مادلين في جو من التقشف

الجمعة 07 يونية 2013 | 02:49 مساءً
القاهرة - Gololy
820
زفاف الأميرة مادلين في جو من التقشف

تشهد العاصمة السويدية ستوكهولم غداً السبت، مراسم زواج الأميرة مادلين، الابنة الصغرى لملك السويد، وخبير الاقتصاد الأميركي البريطاني كريستوفر أونيل، في مراسم زفاف أقل بذخاً من زواج شقيقتها ولية العهد فيكتوريا قبل ثلاث سنوات.

العروس التي من المقرر أن تحتفل الاثنين المقبل بعيد ميلادها الحادي والثلاثين، هي أصغر الأبناء للملك كارل جوستاف والملكة سيلفيا، وتعرفت على خطيبها في نيويورك حيث تعمل متطوعة في جمعية خيرية أسستها والدتها وتحمل اسم «وورد تشايلدهود فاونديشن»، وسيتم الزفاف بعد ظهر السبت في كنيسة القصر الملكي، ثم ينطلق الزوجان في عربة تجرها جياد في جولة في الشوارع المجاورة، وسيمتد الموكب 350 متراً، أي أقل بكثير من موكب زفاف فيكتوريا ودانيال، وسيعبر منطقة عائدة إلى القرون الوسطى في العاصمة معروفة باسم "جاملا ستان".

ويتوقع أن يتجمع آلاف الأشخاص لإلقاء التحية على الزوجين، قبل إبحارهما في زورق من جزيرة ردارهولمن باتجاه قصر دروتينجولم، حيث تقام مأدبة عشاء وحيث ولدت مادلين عام 1982، وستطلق 21 طلقة مدفع بالمناسبة، وتتوقع العائلة المالكة حضور نحو 600 مدعو من بينهم الأميرة شارلين من دون زوجها أمير موناكو ألبير الثاني بسبب ارتباطات أخرى، ووليا عهد الدانمرك والنرويج فريدريك وهاكون، وسيمثل العائلة المالكة اليابانية الأميرة تاكامادو والعائلة البريطانية الأمير إدوارد كونت ايسيكس.

مادلين معروف عنها أنها تتمتع بشعبية أقل بكثير من شعبية شقيقتها فيكتوريا بين السويديين، حيث أن فيكتوريا تثير إعجاب مواطنيها بأناقتها وتواضعها خلال تأدية دورها كولية للعهد، وقبل عشر سنوات كانت الصحف الشعبية تلقب مادلين بـ «الأميرة المحبة للسهر» بعدما التقطت صور كثيرة لها في مراقص رائجة في ستوكهولم، وأصبحت هدفاً لصائدي الصور وواجهت مشكلات مع الصحافة، ما عكس صورة خاطئة عنها.

وبحسب مقربون منها: فهي لا يعرفها السويديون جيدا، لأنها لم تتحدث كثيراً في العلن، وأن وسائل الإعلام تريد دائماً وضع تصنيفات ولا تكون تصنيفات لطيفة على الدوام، ومن شأن الزواج أن يحسن صورة الأميرة التي أثارت في فترة من الفترات قلق مناصري النظام الملكي.