جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

هل فشلت إيناس الدغيدي في الإغراء أمام الكاميرا فقدمته من ورائها؟

الاحد 09 يونية 2013 | 04:35 صباحاً
القاهرة - هويدا أبو سمك
2370
هل فشلت إيناس الدغيدي في الإغراء أمام الكاميرا فقدمته من ورائها؟

عندما تجد اسمها على أفيش عمل سينمائي تعرف أنك بصدد فيلم «للكبار فقط»، فالمخرجة المصرية المثيرة للجدل إيناس الدغيدي اعتادت على مناقشة الموضوعات الجريئة في أفلامها، والتعبير عنها بطريقة لا تراعي في الغالب تقاليد وعادات المشاهد المصري.

إيناس لم تلتفت في أي وقت للانتقادات التي تتعرض لها سواء من النقاد أو من الجمهور، وتقتنع تماما بكل ما تقدمه، فتقول أنها ترفع الستار عن الأمراض الراسخة بالمجتمع والتي يتجاهلها البعض، ولكن ما السبب الخفي وراء تصميم إيناس على الجرأة رغم النقد، هل هي القناعة أم أنها تستهدف الشهرة بعد فشلها في التمثيل في بداية حياتها الفنية وتقديمها أدوار الإغراء بنفسها.

المخرجة الجريئة كان لها ظهور متواضع في بعض الأفلام السينمائية، حيث ظهرت في فيلم «أفواه وأرانب»، أمام سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة، والفنان محمود ياسين عام 1977، ورغم جمالها إلا أن إيناس لم تنجح كممثلة، ولم يلتفت إليها أحد، وبعد ذلك بدأت في الإخراج، فكان أول أفلامها «عفوًا أيها القانون» عام 1985.

إيناس بدأت بعد ذلك في التدرج في الجرأة، فقدمت «لحم رخيص»، «مذكرات مراهقة»، «الباحثات عن الحرية»، «دانتيلا»، «زمن الممنوع»، ومازالت تواصل تقديمها لهذه النوعية من الأفلام، حيث دخلت في حرب مؤخرًا مع الرقابة لإخراج فيلم «الصمت»، الذي يناقش زنا المحارم.

 

محمود ياسين
محمود ياسين
ايناس الدغيدي