جورجينا رزق.. فتنت رئيس أمريكا وتزوجت مناضل فلسطيني وغنى لها فريد الأطرش
كانت أول فتاة في الشرق الأوسط تحصل على لقب «ملكة جمال الكون»، ومن بعدها ذاع صيت اللبنانية جورجينا رزق.
ومن عائلة مسيحية لبنانية ولدت جورجينا لأب لبناني وأم إيطالية - مجرية في 3 يناير عام 1953، وفي سن الرابعة عشر من عمرها تبنتها عارضة الأزياء أندريه ديوتي حيث أخضعتها لنظام غذائي قاسٍ، وسجّلتها في مدرسة للرقص ودربتها على مختلف فنون الأزياء وعروضها، وبعدها أصبحت جورجينا من أفضل عارضات الأزياء في بيروت.
جمال العارضة اللبنانية وشهرتها جعلها تحصل وبسهولة على لقب ملكة جمال التليفزيون عام 1970 ثم تُوجت ملكة جمال لبنان عام 1971، لذلك وضعت نصب عينيها اللقب الكوني، وسافرت من أجله إلى ولاية فلوريدا الأمريكية وعادت حاملةً للقب في نفس العام.
«ملكة جمال الكون» تودد لها الكثيرون من بينهم السياسي الأمريكي جيمي كارتر حينما كان حاكمًا على ولاية جورجيا وقبل أن يصبح رئيسًا، كذلك وزير الدفاع السوري مصطفى طلاس الذي قيل أنه ألّف لها كتابَ شعر بعنوان «تراتيل»، وقيل أيضًا الفنان فريد الأطرش الذي وضع أغنية باسمها، ولكن الإذاعة اللبنانية رفضت إذاعتها؛ حيث لم يكن مصرّحًا بالغناء بأسماء شخصيات عامة، فغيّرها الأطرش إلى «حبينا حبينا.. حبيناكي حبينا».
جورجينا تزوجت الشّهيد الفلسطيني حسن سلامة، أحد أشهر قادة المقاومة الفلسطينية في بيروت والذي اغتاله الموساد الإسرائيلي، وأنجبت منه ابنها البكر علي، ثم تزوجت من الفنان وليد توفيق وأنجبا الوليد ونورهان، وقد ابتعدت عن الأضواء لتركز اهتمامها على حياتها العائلية.
وقبل اعتزالها الأضواء اشتركت في عدة أفلام كان أشهرهم «الملكة وأنا» مع محرم فؤاد عام 1975، وقد شاركت في انتخاب ملكة جمال لبنان للعام 2012، كرئيسة للجنة تحكيم المسابقة والمشرفة على تدريب المتسابقات.